ملخص الرسالة عنوان الرسالة: الحياة الدُّنيا في القُرآن الكريم، دِراسة بَلاغِية. ذُكرت [الحياة الدُّنيا] في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، وصور بلاغية متعددة، وتهدف هذه الرسالة إلى استجلاء معالم تلك الصُّور، وبيان ما اشتملت عليه من البلاغة في ألفاظها وتراكيبها، والأغراض البلاغية الواردة في سياق الآيات التي ذُكرت فيها [الحياة الدُّنيا]. وجاءت هذه الرسالة في فصلين تقدمهما تمهيد، تناولت في التمهيد المفهوم اللُّغوي والبَّلاغي للصورة، وتطرقت فيه إلى: جذور الصورة في التراث البلاغي والنقدي، وَالصورة عند المحدثين، وَأهمية الصورة البلاغية، وَختمت التمهيد بحديث عن الصورة البلاغية في القرآن الكريم. بعد التمهيد جاء الفصل الأول: الخصائص التركيبية لصورة الحياة الدُّنيا في القرآن الكريم، وفيه خمسة مباحث، تناول المبحث الأول: مواقع الحياة الدُّنيا في سياقاتها المحدودة. وفي المبحث الثاني: التقديم والتأخير والأغراض البلاغية المتعلقة بهما. وفي المبحث الثالث: وسائل التأكيد ( القصر وغيره )، ودواعي كل وسيلة. وفي المبحث الرابع: الفصل والوصل وأثرهما في ترابط الجمل. وفي المبحث الخامس: الإيجاز والإطناب، صورهما وأثرهما في أداء المعنى. أمَّا الفصل الثاني فتناول: التصوير البياني للحياة الدُّنيا في القرآن الكريم، وفيه أربعة مباحث: تناول المبحث الأول: التصوير بالدلالة اللغوية والجرس الصوتي. وَالمبحث الثاني: التشبيهات والأمثال، وأثرها في تحقيق الغايات الدينية. وَالمبحث الثالث: الاستعارة، ودورها في تقريب المعاني المقصودة. وَالمبحث الرابع: الكناية، صورها وأثرها. واُختُتمت الدِّراسة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث، ومن أهمها: - تنوع الخطاب في الآيات التي صوَّرت [الحياة الدُّنيا]، بين الجملة الإنشائية وَالخبرية، مما أَدَّى إلى إثراء الصُّورة الفنية، بما تضمنته من لطائف بلاغية. - آيات الدِّراسة تفيض بكثير من طرق القصر، ولكل طريق منها مقام يناسبه، وَفي كُل آية قُصرت الحياة الدُّنيا على حقيقة معينة. - جاء تصوير الحياة الدُّنيا في كثير من الآيات بأساليب بديعية، خاصة الطِّباق وَالمقابلة؛ للمقارنة بين الحالين المتباعدين الدُّنيا والآخرة.