ملخص الرسالة : الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: إن هذه الدراسة المقدمة بعنوان(الحياة العلميّة في بَلْخ خلال الفترة(102هـ- 716هـ /010م-1110م)تبرز النشاط العلمي والفكري المتمثل في جهود علماء بلخ خلال فترة البحث، ودورهم في التقدم والرقي العلمي وأثر ذلك في التراث والحضارة الإسلامية. واشتملت الدراسة على مقدمة،وتمهيد وأربعة فصول بمباحثها.ففي المقدمة:عرضت أهمية اختيار الموضوع، ودراسة تحليلية لأهم مصادر البحث.وفي التمهيد:كان الحديث عن الإطار الجغرافي لمدينة بَلْخ الإسلاميّة من حيث موقعها،وحدودها،ودراسة موجزة عن أهم معالمها المعمارية،والحضارية.والفصل الأول عن:الأحوال العامة في مدينة بلْخ خلال فترة الدراسة وأثرها على الحياة العلمية واشتمل على أربعة مباحث المبحث الأول:الحال الدينية وأثرها.والمبحث الثاني:الحال السياسية وأثرها.والمبحث الثالث:الحال الاقتصادية وأثرها. والمبحث الرابع:الحال الاجتماعية وأثرها. أما الفصل الثاني فكان الحديث فيه عن عوامل ازدهار الحركة العلميّة في بَلْخ وفيه أربعة مباحث.المبحث الأول:اهتمام الأمراء، والحكام، والوزراء والأعيان ومساهمتهم في تنشيط الحركة العلميّة. والمبحث الثاني: دور العلماء في تنشيط الحركة العلميّة.والمبحث الثالث:العلاقات العلميّة بين بَلْخ وغيرها من المراكز العلمية الأخرى.والمبحث الرابع:حرفة الوراقة،وأثرها في النشاط العلمي. والفصل الثالث عن:أماكن التعليم ونظمه ووسائله وفيه أربعة مباحث.المبحث الأول:الكتاتيب.والمبحث الثاني: المساجد.والمبحث الثالث:المجالس العلميّة.والمبحث الرابع:المدارس.أما الفصل الرابع فتحدثت فيه عن الإنتاج العلمي والأدبي في بَلْخ خلال فترة الدراسة،وفيه أربعة مباحث. المبحث الأول:عن الدراسات الشرعية(قراءات-تفسير-حديث-فقه.)والمبحث الثاني:عن علوم اللغة العربية(علم اللغة-النحو-الأدب.)والمبحث الثالث:عن العلوم الاجتماعية(علم التاريخ والتراجم-الجغرافيا.)والمبحث الرابع:عن العلوم التطبيقية،والطبيعيّة1 (الطب-الصيدلة-الكيمياء-الفيزياء-الحيل-الرياضيات-الفلك.) وخاتمة، وقائمة بمصادر البحث ومراجعه. أهم النتائج: أثبتت الدراسة أن بلخ لعبت دورًا أساسيًا ورائدًا في تطور العلوم والآداب في الدولة الإسلامية منذ بواكير نشأتها وامتدادها عبر العصور الإسلامية.فقد كانت بلخ منارًا للعلم وموئلًا للعلماء من مختلف الأقاليم في البلاد الإسلامية. ?كما أثبت الدراسة أن الحركة العلمية بصفة عامة في بلخ خلال فترة البحث كانت حركة نشطة ومثمرة فيما يتعلق بالعلوم الشرعية والعربية