عنوان البحث: الجدل وتطبيقاته العقدية في الرد على الفلاسفة من خلال كتاب أبكار الأفكار للآمدي في ضوء عقيدة أهل السُّنة والجماعة._x000D_
وتكمُنُ إشكاليَّةُ البحث في أن دراسة قواعد الجدل العقدي وتطبيقها في مجال الرد على الفلاسفة، يُعَدُّ رغمَ أهميَّته موضوعًا حديثًا وغيرَ مطروق._x000D_
ولإنجاز البحث استثمرتُ مناهج متنوعة من أجْل الإلمام بجوانب الموضوع المختلفة، ومن ذلك:_x000D_
المنهج الوصفي: ويظهرُ من خلال التعريف بعلم الجدل ومصطلحاته، وإعْطاء صورة واضحة عن أهميَّته بينَ العلوم._x000D_
المنهج الاستقرائي: وذلك من خلال تتبُّع القواعد الجدليَّة من أهم الكتُب التي عُنِيَت بالجدل في التراث الإسلامي._x000D_
المنهج الاستنباطي: وذلك باستنباط القواعد الجدليَّة التي استعملها الآمِدي في الرد على الفلاسفة من كتابه أبكار الأفكار._x000D_
وجاءت الرسالةُ في ثلاثة فصول، عرض الفصل الأول موضوعَ التصوُّرات، واشتمَلَ على مبحثين، الأول: في نقض التعريف والثاني: نقض التقسيم، ثم جاء الفصل الثاني والثالث في التصديقات، وفي مباحث الفصلين تمَّ تطبيق قواعد الجدل: المنع المجرد، والمنع بالسند، والنقض المشهور، والمكسور، والمعارضة بالقلب، وبالغير، وبالمثل، في مسائل تتعلق بالإلهيات، والنبوات، والسمعيات عند الفلاسفة، والتي عرضها الآمِدي ورَدَّ عليها في كتابه أبكار الأفكار._x000D_
ومن أهم النتائج:_x000D_
1- بروز أهميَّة الجدل مع عرض وتحليل المسائل._x000D_
2- تركيز الآمِدي على التصديقات بشكل أكبر من التصورات._x000D_
3- اتضحت طريقةُ تطبيق قواعد الجدل: نقض التعريف والتقسيم، المنع، النقض، المعارضة._x000D_
4- الآمِدي يرُدُّ بطريق الدليل العقلي._x000D_
5- أجاد الآمِدي استعمال قواعد الجدل._x000D_