الجريمة الصحفية وعقوبتها دراسة مقارنة /
لعلي ذكرت بعضاً من جوانب أهمية الموضوع فيما تقدم، وأضيف لتلك الجوانب ما يلي: أ – انتشار الصحافة في عصرنا، انتشاراً جعلها تصل للهجر بله القرى والمدن. ب – أهمية الصحافة وقوة تأثيرها . ج – وبناءاً على ما سبق فإن كثيراً من الدول والأفراد والجماعات والأحزاب حرصت على إنشاء صحف ومجلات للدعوة إلى ما يعتقدون من أفكار وآراء، مما رتب عليه وقوع كثير من الكتاب في مزالق شرعية وجب وضع حد لها. د – كثرة الوالجين لباب الصحافة طلباً للشهرة أو المال مما جعل جرائم القلم تكثر وتنتشر . هـ – وهو من المهمات ، صدور نظام للمطبوعات، ينظم هذا الجانب في كثير من مواده وهو الأساس الذي اعتمدت عليه في كتابة هذا البحث . أسباب اختيار الموضوع: لعل كثيراً من النقاط التي ذكرتها في الجوانب المبينة لأهمية الموضوع هي دفعتني للكتابة حوله واختياره، وأزيد: أ – صدور نظام جديد للمطبوعات بموجب المرسوم الملكي رقم م/32 وتاريخ 3/9/1421هـ، ونشر في جريدة أم القرى بتاريخ 26/9/1421هـ. ب- محاولة توضيح النقاط الإيجابية في هذا النظام ومقارنتها بالشريعة الإسلامية . ج – تبين العقوبات النظامية للجريمة الصحفية ومقارنتها بالفقه.