الخلافات النحوية في باب المرفوعات التي سكت عنها الأنباري في الإنصاف من خلال ارتشاف الضرب لأبي حيان
فقد تناول هذا البحث الخلافات النحوية بين البصريين والكوفيين في باب المرفوعاتوالتيسكت عنها الأنباري في الإنصاف من خلال كتاب ارتشاف الضرب لأبي حيان . حيثقامت الباحثة بانتقـاء مجموعة مسائل من باب المرفوعات شكلت مادة علميةكبيرة ، على أن لا تكون هذه المسائل ممـا ذكـره الأنباري في كتابه الإنصاف ، ثم قامت بدراسة هذه المسائل وف ًقا لما يلي : : تفصيل الخلاف بين الفريقين ، بدء بالبصريين ومن تبعهم مع ذكرما احتجوا بهلمذهبهم ،ثم ً أولا إيراد مذهب الكوفيين ومن تبعهم وما احتجوا بهكذلك . ثانيًا : إيراد أقوال النحاة في المسألة على اختلاف آرائهم ، سواء المؤيدة أمالمعارضة لكلا الفريقين ، ً مع عدمإغفال آراء علماء اللغة وما قالوه في المسألة . ثالثًا : مناقشة الآراء مناقشة علمية ، مع شرح لغوامض النصوص وتبيينها . رابعًا : الترجيح بين الفريقين مع مراعاة المقاييس العامة التي احتكم إليها النحاة . وقـد اقتـضت خطة هذا البحث أن يقع في أربعة فصول ، تسبق بمقدمة وتمهيد عن الخلاف النحوي بصورة عامة ، ثم البصري الكوفي بصورة خاصة ، وتذيل بخاتمةدون فيها أهم نتائج البحث . أما فصول البحث فقد كانت على النحو التالي : الفصل الأول : المسائل الخلافية في الخبر ، وفيه مبحثان : الأول : خبر المبتدأ ، ويقع أربع مسائل ، إن ، ويقع في مسألتين . َّ والثاني خبر الفصل الثاني : المسائل الخلافية في الفاعل ونائبه ، وفيه مبحثان : الأول : الفاعل ، ويقـع في تـسع مسائل ، والثاني نائب الفاعل ، ويقع في ست مسائل . الفصل الثالث : المسائل الخلافية في توابع المرفوعات ، ويقع في سبع مسائل . الفصل الرابع : مسائل متفرقة ، ويقع في خمس مسائل . وقد ذيل هذا البحث بعدد من الفهارس ، تنوعـت بـين فهـرس الآيـات ، وفهـرس الأحاديـث الشريفة ، وفهرس للقراءات ، وفهرس الأمثال ، وفهرس الأبيات الشعرية، ثم فهرس الأرجـاز، ثـم فهرس المصادر والمراجع وآخرها فهرس الموضوعات .