المستخلص: الإبداع الإداري منظومة متكاملة تشترك فيها المنظمة الإدارية وأفراد التنظيم من مدراء وموظفين وكذلك بيئة المنظمة، وتعتبر الإدارة هي العنصر الفاعل في أداء المنظمة ومن ثم كان لابد وأن تتجه للتطوير حتى تحقق أهدافها، وما يلحظ في بعض المنظمات الحكومية وجود الرتابة والروتين الذي يمارسه الموظفون في أداء أعمالهم، وبالتالي لا يتوقع أن يظهر منهم إبداعاً وتميزاً يساهم في دفع عجلة التطوير نحو الأفضل، وبالنظر إلى عناصر العملية الإبداعية فإن حجر الزاوية فيها هو الموظف الذي منه وبه تنطلق المنظمة نحو الإبداع الإداري. وقد حدد الباحث مشكلة الدراسة في النقاط التالية: 1-هل هناك علاقة بين مشكلة ضعف الإبداع الإداري وبين تمسك الإدارة بالأنماط السلبية التقليدية؟ 2-هل لطبيعة العمل الإداري من حيث طول ساعات العمل وحجم المهام وطول الإجراءات دور في ضعف الإبداع الإداري؟ 3-هل لتدني مستوى الحوافز والتشجيع المادي والمعنوي علاقة بضعف الإبداع الإداري؟ 4-هل للتدريب والتعليم وتثقيف الأفراد علاقة بإبداع الموظفين؟ وقد بُنيت الدراسة على الفروض التالية: 1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الحوافز وبين مستوى الإبداع الإداري لدى الموظفين. 2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فاعلية القيادة الإدارية وبين مستوى الإبداع الإداري لدى الموظفين.