المعاني العقلية والتخييلية عند عبد القاهر ومواقعها في شعر ابن المعتز
قدمـت هـذه الرســالة إلـى قســم الدراســات العليـا العــربية بكليـة اللغـة العربيـة بجامعة أم القرى ؛ للحصول على درجة الماجستير في فرع البلاغة والنقد وعنوانها ( المعاني العقلية والتخييلية عند عبد القاهر ومواقعها في شعر ابن المعتز ) . وقد قامت هذه الرسالة على مقدمة وتمهيد وبابين الأول منهما باب نظري والآخر تطبيقي . وخاتمة بعدها ثبت بالمصادر والمراجع ، وفهرس للموضوعات .ففي المقدمة عرض لأهمية الموضوع والمنهج المتبع في الدراسة ، وهو المنهج الوصفي القائم على التحليل والاستنباط وفـي المقـدمة عـرض للدراسـات السـابقة التـي تنـاولت الموضوع نفسـه . أمـا التمهــيد فقــد تنـاول المعنى الشعري بين العقل والتخييل ، وتحرير مصطلح المعنى والعقل ، والتخييل . وجاء الباب الأول ( المعاني العقلية والتخييلية عند عبد القاهر ) في ثلاثة فصول . ففي الفصل الأول رصد لجهود عبد القاهر وربطها بجهود سابقيه في تأسيس المعاني العقلية والتخييلية وكيف تقاطعت جهود الإمام معها . ورصـد الفصـل الثانــي مصــادر المعانـي العقليـة عنـد عبــد القاهـر وطــريقة البحث عن النظائر ، والمتعلقات . وتوضيح قيمة المعاني العقلية عند الإمام . وفـي الفصـل الثالــث تناولت الدراسة التخييل والأقيسة الشعرية وعلاقة التخييل بقضية الصدق والكذب ، وبينت الدراسة أن التخييل عند عبد القاهر له غير معنى ، كما وضحت موقف عبد القاهر من الاستعارة وعلاقتها بالتخييل . وجاء الباب الثاني ( مواقع المعاني العقلية والتخييلية في شعر ابن المعتز ) في فصلين . عرض الأول لمواقع المعاني العقلية في شعر ابن المعتز ، وعلاقة المعنى العقلي الواحد بالقصيدة ورصد الفصل مصادر المعاني العقلية عند ابن المعتز . وفي الفصل الثاني عرض لمواقع المعاني التخييلية في شعر ابن المعتز ، والبحث عن مواطن الحسن فيها ، وطريقة صنعة ابن المعتز في تكوين المعاني التخيلية ، والموازنة بينها وبين بعض النماذج التي تناولتها الرسالة في القسم النظري . وختمت الرسالة بخاتمة لخصت أهم نتائج البحث ، وتوصياته .