المحيط البرهاني في الفقه النعماني للإمام برهان الدين بن محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن مازه المرغيناني

Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (دكتوراه)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية الشريعه، 1424 هـ.
Abstract

وقد رغبني إلى المشاركة في تحقيق هذا الكتاب الأسباب التالية: أولاً: طلب العلم الشرعي الذي هذا أحد طرقه، وأسأل الله تعالى أنْ يخلص له نيتي، ويجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم. ثانياً: إنَّ في تحقيق هذا الكتاب ونشره خدمةً للفقه الإسلامي، وإخراجه إلى النور بعد ما كان حبيس مخازن المكتبات، يصعب على الباحثين الاطلاع عليه، لما في الاطلاع على المخطوطات من الجهد والوقت والمال. ثالثاً: علو منزلة الكتاب الفقهية فهو بحق موسوعة من موسوعات الفقه الإسلامي عموماً، والفقه الحنفي خصوصاً. حيث يعتبر المحيط من أمَّات كتب الفقه الحنفي، اتخذه الفقهاء الذين جاءوا من بعده مرجعاً، واعتنوا بتدريسه، كما أنه من أجمع الكتب المؤلفة في مذهب أبي حنيفة لما تميز به، وذلك بالنظر إلى أمورٍ منها: ‌أ- جَمْعُهُ لمسائل الفقه الحنفي بطبقاتها الثلاث: الأصول المسماة بظاهر الرواية، والنوادر، والواقعات المسماة بالنوازل والفتاوى فيها. ‌ب- حسن ترتيبه للكتب والفصول والمسائل. ‌ج- أنَّه يعد من أكبر كتب الفروع المعتمدة في المذهب الحنفي فهو محيط على اسمه، فقد نقل المؤلف رحمه الله من قرابة الخمسين كتاباً وهذا في كتابي الشهادة والرجوع عن الشهادة أمَّا في غيرهما من الكتب فقد نقل عن ما يزيد على 80 كتاباً. ( ) ‌د- عناية المؤلف بربط الفروع بأصولها من القواعد والضوابط وبتحقيقه ودراسته ينال الباحث فهماً بأصول المذهب الحنفي، وقواعده، ومسائله، وكتبه، وعلمائه. رابعاً: ما حظي به مؤلف الكتاب من منزلة علمية علية بين فقهاء المذهب الحنفي، حيث عده الطحاوي والسرخسي من المجتهدين في المسائل؛ ودليل ذلك اعتماد كثير من المتأخرين على النقل من كتابه المحيط ومختصره الذخيرة؛ كالزيلعي في تبيين الحقائق، والعيني في المستجمع، وابن نجيم في البحر الرائق، والنسفي في الكافي. خامساً: كونه من الكتب المتقدمة، مما جعله مرجعاً مهماً من مراجع الفقه الحنفي عند كثيرٍ من المتخصصين. سادساً: خروج الكتاب بتحقيقين: أحدهما: تحقيق: أحمد عزوعناية - دار إحياء التراث العربي - الطبعة الأولى - 1424ç. والثاني: تحقيق: عبد الكريم سامي الجندي - دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى - 1424ç

Member of
Same Subject