ملخص الرسالة : تأتي أهمية دراسة هذه المناطق من أن الوديان تعد شرايين الحياة بالنسبة للسكان في المناطق التي تمر بها، حيث أن الكثير من فعاليات الإنسان ونشاطاته تتمركز في أحواض الوديان ومناطق تصريفها، وقد تتحكم البيئة في الكثير من تلك الفعاليات والنشاطات. ولكن الإنسان تمكن بدوره من التأثير عليها بدرجة كبيرة وتحويرها وتطويرها لمنفعته. (الخشاب، 1980، ص 13) وتتأثر مجاري الأودية بالعديد من العوامل الخارجية مثل كمية الأمطار وكذلك بالعوامل الموجودة ضمن قناة النهر مثل نوعية صخور المجرى ومورفولوجية قناة النهر وكمية الحمولة وسرعة الجريان وغيرها وهكذا تصبح البيانات والمعلومات عن الظاهرات السابقة ذات أهمية كبيرة في استغلال مجاري الأودية. ولقد حظيت - جيمورفولوجيا الأنهار - (Fuvial Geomorphology) بالحصة الكبيرة في مجال البحوث الجيمورفولوجية والكتب والمصادر ومن أشهر المؤلفات في هذا المجال (Fluvial Processes in Geomorphology) وكذلك (Water, Earthand man).