المشكلات التدريسية لدى معلم الصفوف الأولية بمحافظة الأحساء من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين
تناولت هذه الدراسة تحديد أهم أو أكثر مشكلات لمعلم الصف الأول الابتدائي بمدينة الرياض، وذلك من وجهة نظر مديري ومشرفي المرحلة الابتدائية ومعلمي الصف الأول الابتدائي نفسه.وذلك عبر استبانة تتكون من ثلاثة محاور تم تصحيحها والتأكد من صدقها وثباتها من قبل الباحث، وقد اشترك في الدراسة(177)معلماً ومشرفاً ومديراً تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وكانت أهم نتائج هذه الدراسة أنه: 1 ـ لما كان المتوسط الحسابي لجميع فقرات المحاور الثلاثة يتراوح بين (3,17)و(3,24)، ولما كان أقل متوسط حصلت عليه اية مشكلة أوعبارة من عبارات الاستبانة كان (2,22)فإن ذلك مؤشر على أن أكثر هذه المشكلات (صعوبة ًوتكراراً)موجودة.الأمر الذي يتطلب معه محاولة حلها وخاصة تلك المشكلات التي حصلت على متوسطات أكبر. 2 ـ يرى أفراد العينة أن أكثر المشكلات صعوبةً فيما يتعلق بمحور (التلاميذ)(كثرة عددهم في صف واحد)بينما كانت أكثر المشكلات تكراراً(حاجة التلاميذ إلى العديد من الوسائل التعليمية الحسبة )في هذا المحور. 3 ـ في محور (المعلم )كانت أكثر المشكلات صعوبةً وكذلك تكراراً(مساواة معلمي الصف الأول بغيرهم من المعلمين في عدد الساعات التي يقومون بتدريسها). 4 ـ أما في محور (المحتوى)فكان أكثر المشكلات صعوبةً (عدم توفر وسائل التعليمية تلائم المقررات الدراسية للصف الأول الابتدائي) ،في حين أكثر المشكلات التي تعيق معلم الصف الأول (تكراراً)عدم اشراك المعلم في إعداد المناهج الدراسية للصف الأول الابتدائي. 5 ـ اتفقت وجهات نظر أفراد العينة في جميع محاور الدراسة، وفي جانبي التكرارو الصعوبة على الرغم من اختلاف وظيفة أفراد العينة (معلم, ومشرف، ومدير)،ومؤهلهم العلمي(تربوي ،وغيرتربوي)وكذلك خبراتهم بالتعليم. 6.ـ اتفقت وجهات نظر أفراد عينة الدراسة فيما يتعلق بمشكلات تدريس معلم الصف الأول وفي جميع المحاور وذالك في الجانبين: الصعوبة والتكرار، إلا في محور المحتوى وفي مجال التكرار فقط وذلك بين المتخصصين في العلوم والمتخصصين في الرياضات لصالح متخصصي العلوم