ملخص الرسالة باللغة العربية_x000D_ _x000D_ الجامعة: جامعة الملك خالد_x000D_ الكلية: كلية الشريعة وأصول الدين_x000D_ القسم العلمي: أصول الفقه_x000D_ التخصص: أصول الفقه_x000D_ الدرجة العلمية: الدكتوراة_x000D_ عنوان الرسالة: المـــــعتــــمـــــد في أصــــــــول الـــــفــــــقـــه لأبي الحسين محمد بن علي بن الطيب البصري المتوفى سنة (436هـ). [مـن الــكلام في أهـــل العصـــر إذا لم يفصـــلوا بين مســـألتين هـــل لمن بعـدهم أن يفصل بينهمــا أم لا؟ إلى نهــاية باب في القـياس هل هو مأمورٌ به ودين أم لا؟] دراسةً وتحقيقاً._x000D_ اسم الطالب: جبريل بن محمد بن إبراهيم الخيري._x000D_ الرقم الجامعي: 442812911_x000D_ اسم المشرف: د. سعيد بن أحمد صالح فرج._x000D_ ملخص الرسالة: اشتملت هذه الرسالة على تحقيق القسم الثالث من كتاب (المعتمد لأبي الحسين محمد بن علي بن الطيب البصري المتوفى سنة 436ه). [من بداية مسألة: "الــكلام في أهـــل العصـــر إذا لم يفصـــلوا بين مســـألتين هـــل لمن بعـدهم أن يفصل بينهمــا أم لا؟" إلى نهــاية مسألة: "باب في القـياس هل هو مأمورٌ به ودين أم لا؟"]. دراسةً وتحقيقاً. وتشتمل على مقدمةٍ، وقسمين، وفهارس:_x000D_ المقدمة: وتشمل: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وأهدافه، وحدوده، والأسئلة الواردة عليه، ومنهجه، وخطة البحث، والوصف العام لنُسخ الكتاب._x000D_ وأما القسم الأول: وهو القسم الدراسي، ويشتمل على ترجمة المصنف، ودراسة الكتاب، وفيه فصلان: الفصل الأول: التعريف بالمصنف، وفيه مبحثان: الأول: حياته الشخصية، والثاني: حياته العلمية._x000D_ والفصل الثاني: دراسة الكتاب، وفيه سبعة مباحث، اسم الكتاب، ونسبته لمؤلفه، وسبب تأليف الكتاب، وتأريخه، ومنهج المؤلف في كتابه، ومصادر الكتاب، وطريقة استفادته منها، وقيمة الكتاب العلمية، وتقييم الكتاب، ووصف النُّسَخ الخطية، ونماذج منها. _x000D_ القسم الثاني: منهج التحقيق والدراسة، ويشمل على مسائل كتاب الإجماع الأخيرة، بدايةً من باب: أهل العصر إذا لم يفصلوا بين مسألتين هل من بعدهم أن يفصل بينهما أم لا؟، إلى آخر كتاب الإجماع، ومسائل الأخبار، وعلى مقدمات مسائل كتاب القياس، بدايةً من باب: الأمارات وأحكامها، إلى باب: في القياس هل هو مأمورٌ به ودينٌ أم لا؟._x000D_ وتعد هذه الدراسة جزءاً من مشروعٍ لتحقيق كتاب المعتمد في أصول الفقه، وقد تناولت فيه القسم الثالث من المشروع، وتوصلت لنتائج من أبرزها: أنَّ كتاب المعتمد يُعد أبرز المؤلفات الأصولية على طريقة المتكلمين، وأنَّ الكتاب يُعد رافداً مهماً لكثيرٍ من أمهات الكتب الأصولية التي صُنِّفت بعده، كالمحصول للرازي، والإحكام للآمدي، وعدم تعصُّب الإمام أبي الحسين البصري لأئمة المعتزلة في آرائهم وأقوالهم ومذاهبهم، بل كان موافقاً لجمهور الأصوليين في كثيرٍ من آرائه وأقواله، يكاد يكون كتاب المعتمد شاملاً لمعظم الآراء والأقوال الأصولية لأئمة المعتزلة وشيوخهم.