المظاهر الحضارية والقيم الأدبية بين المقامات المشرقية والأندلسية: دراسة تحليلية موازنة /

Publication date (free text)
2006
Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (دكتوراة)-الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية اللغة العربية،قسم الأدب، 1427 هـ.
Abstract

أسباب اختيار الموضوع وأهميته. مما شجّعني على اختيار هذا الموضوع عوامل، أهمّها: أولاً: قلة الدراسات المنشورة –في حدود علمي- عن الموازنة في النثر الأدبي بين المشرقيّين والأندلسيّين، وبخاصة فن المقامات في جانبها الحضاري. ثانيًا: الكشف عن مدى ما كانت تحظى به المقامات الأدبية من مكانة، وتأثير في حياة العامة ودورها في التغيير لاشتمالها على النقد السياسي والاجتماعي المبطّن فيها. ثالثًا: الكشف عن نصوص كثيرة، نستنبط منها الصورة العامة للحضارة الإسلامية في المشرق والأندلس، خاصة تلك التي تناولت جوانب من الحياة، وأساليب العيش ... فهي تعكس مستوى الحياة الحضارية في الشؤون اليومية التي قد يُتصوّر عند النظرة الأولى أن لا حضارة فيها، وخاصة إذا عرفنا أن الذي يتبادر إلى الأذهان عند إطلاق لفظ ""الحضارة"" هو الجانب المادي من عمران، وآليات، ووسائل الراحة، وغيرها. وهو مفهوم ضيقٌ لما تعني كلمة الحضارة كما سيأتي. رابعًا: لكلٍّ من المقامات المشرقية والأندلسيّة قيمة بلاغية، ولغوية، وتاريخية، واجتماعية، وفقهية، وعلمية عالية. وكلٌّ منها تصوّر جيل أصحابها وثقافته، كما تكشف لنا عن تطور المعجم اللغوي الذي يشيع في كتابات الأدباء المقاميين، والحيل الأسلوبية، وفنون التصوير والتخييل، وعلاقة المقامة بالأجناس الأدبية الأخرى كالرسالة، والخطبة، والوصية، والسيرة الذاتية، والمسرحية، وأدب الرحلات؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى هناك علاقة المقامة بالشعر، وكيف تناولت بعض الأغراض الشعرية كالمدح والهجاء، والوصف .... ومن كمال البحث، بل من ضروراته أن نتناول بالموازنة هذه الجوانب الفنية بين المقامات المشرقية والأندلسية، لما تشتمل عليه من قيم أدبية تضيء لنا حركة تطوّر الأدب والنقد.

Member of