فإن موضوع هذه الرسالة هو : ( النكرة في سياق الشرط وأثرها في دلالة آيات الأحكام من سورة البقرة ) . وقد اقتضى هذا البحث تقسيمه إلى : مقدمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة . أما المقدمة : فقد أبرزت فيها أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره ، والدراسات السابقة ، ومنهجي في البحث ، وخطته . وأما التمهيد : فقد ضمَّنته تعريف العامَّ عند الأصوليين ، مع ذكر أشهر صيغ العموم، وبيان الفرق بين دلالة العام ودلالة المطلق . وأما صلب الرسالة : فقد اشتمل على فصلين : الفصل الأول : في النكرة الواقعة في سياق الشرط ودلالتها عند الأصوليين ، وهو يمثل القسم التأصيلي النظري من البحث ، وفيه أربعة مباحث . والفصل الثاني : في الأحكام الفقهية المبنية على عموم النكرة في سياق الشرط ، وهو يمثل القسم التطبيقي من البحث ، وقد خصصت مجال التطبيق بآيات الأحكام الواردة في سورة البقرة ، وقسمته إلى أربعة مباحث ، مرتبة على أبواب الفقه الأربعة : العبادات أولا ، ثم المعاملات ، ثم فقه الأسرة ، ثم العقوبات ، وقد جمعت في كل مبحث ما تعلق به من آيات الأحكام الواردة في السورة ، مع تطبيق القاعدة الأصولية التي هي محل الدراسة على كل آية . وأما الخاتمة : ففيها تلخيص لأهم النتائج والتوصيات . كما اشتمل البحث على فهارس تفصيلية لما تضمنه من آيات ، وأحاديث ، ومصطلحات ، وأعلام ، ومصادر ومراجع ، وموضوعات . والله أسأل التوفيق والسداد .