العقد النضيد في شرح القصيد : شرح القصيدة الشاطبية في القرءات السبع للإمام أبي العباس أحمد بن يوسف بن محمد الشهير بالسمين الحلبي : دراسة وتحقيق من أول باب الوقف على أواخر الكلم إلى نهاية باب ياءات الزوائد /

Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين ، قسم الدراسات العليا، فرع الكتاب والسنة، 1423 هـ.
Abstract

بعد أن انتهيت من تحقيق ودراسة هذا الجزء من كتاب "" العقد النضيد في شرح القصيد"" للسمين الحلبي رحمه الله استفدت فوائد وخرجت بنتائج منها ما يلي : أولاً :-النتائج:- 1.العلاقة الوثيقة بين علم القراءات وبين علم النحو على وجه الخصوص واللغة العربية بفروعها على وجه العموم . 2.مع أنه قد طبع – في العشر السنوات الأخيرة بالذات– كثير من كتب القراءات ولله الحمد إلا أنه لا زالت هناك كتبٌ قيمة في القراءات لم تطبع بعد. 3.لم يعثر المسلمون اليوم على كتب عظيمة منها في فن القراءات كتاب القراءات لأبي عُبَيْد القاسم بن سلام وكتاب الياءات لابن مجاهد وغيرها، وكانت بعض هذه الكتب موجودةً إلى القرن الثامن وما بعده، فلعل الله عز وجل أن يمنَّ على طلاب العلم في هذا الزمن باستظهار بعض هذه الأسفار العظيمة. 4.يكثر الشذوذ عن القاعدة والباب في القراءات مما يؤكد أن هذه القراءات لا يجري فيها القياس وإنما هي سنة متبعة يتلقاها الخلف عن السلف. 5.إن دراسة كتب القراءات بل والنظر فيها يدل دلالة واضحة وجليلة على عناية الله عز وجل بهذا الكتاب العظيم ( القرآن ) وكيف هيأ له أئمة يدونون علوماً بأكملها تتصل – فقط – بأداء ونطق كلمات هذا الكتاب العظيم ورسمها وضبطها.{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنَّا لَـهُ لَحَفِظُونَ }. 6.كثير من العلوم الشرعية مثل: التفسير والفقه والفرائض والعقيدة وغيرها، يحتاج إلى علم القراءات، وبإتقان علم القراءات يبرز العالم في تلك الفنون. 7.إذا ثبتت القراءة فهي حجة بذاتها في قواعد النحو والأحكام الفقهية والتفسير وغير ذلك، والأصل أن القراءات الثابتة يُحتج بها ولا تضعف لمخالفتها قاعدة نحوية أو مذهباً فقهياً أو غير ذلك. 8.مع كثرة شروح الشاطبية إلا أن بعض الشروح بل كثير منها مفيد للغاية ولا يغني عنه غيره ، وكتاب العقد النضيد من تلك الشروح المفيدة . ثانياً :- المقترحات :- 1.يجب على دارس علم القراءات أن يتواضع لله وأن يتحصن بالعقيدة الصحيحة وأن يتزود من بقية العلوم الشرعية لأنه من الملاحظ على بعض طلاب القراءات عدم العناية ببقية علوم الشريعة وقد يلاحظ على بعضهم الإعجاب بما عنده من قرآن فالله المستعان. 2.انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم "" من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل""( ). فإني أدعو إخواني طلاب الدراسات العليا وغيرهم إلى التعاون فيما بينهم – والعلم رحم بين أهله – وألا يبخل من يستطيع منهم على إخوانه بل يقدم لهم ما يفيدهم من مخطوطات أو معلومات أو أسماء مراجع أو غير ذلك . 3.أقترح على الجامعات العربية زيادة التعاون فيما بينها في نقل المعلومات ويتسير الحصول عليها من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس سيما في هذا العصر الذي تقدمت فيه وسائل الاتصال كل هذا التقدم. 4.أقترح على طلاب العلم عموماً – وطلاب الدراسات العليا خصوصاً – حفاظاً على أوقاتهم - الاستفادة من كثير من التقنيات الحديثة كأقراص الكمبيوتر أو شبكة الإنترنت أو نحو ذلك. 5.هناك كثير من الرسائل الجامعية القيمة جداً والتي لا زالت منذ عدة سنوات في أدراج مكتبات الجامعات أو مكتبات أصحابها فأقترح على أصحاب تلك الرسائل أن يسارعوا في طباعتها بعد النظر فيها وإخراجها للناس لأن في ذلك نشراً للعلم، كما أقترح على من يعلم بوجود رسائل كهذه أن يتصل بأصحابها ويقنعهم بأهمية طباعتها وإخراجها للناس لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

Member of