أسباب اختيار الموضوع: 1- تعلُّق هذا العلم بكتاب الله سبحانه، وما كان كذلك فهو من أشرف العلوم، فإنَّ العلوم تشرف بموضوعاتها ومتعلَّقاتها. 2 - أهميَّة موضوع هذا البحث، حيث إنَّه يُعْنَى ببيان أثر توجيه القراءات المتواترة في علم التَّفسير، وهو مقصد أساسي لدراسة علم التوجيه. 3 - مكانة الزَّجَّاج العلميَّة العالية، فهو أحد كبار علماء اللغة والنَّحو. 4 - قدم العصر الذي عاش فيه الزَّجَّاج (241 ت 311هـ)، وهذا العصر يعتبر من أخصب العصور العلميَّة والفكرية في التَّاريخ الإسلامي والعربي. 5 - القيمة العلمية لكتاب معاني القرآن وإعرابه، فهو تفسير للقرآن الكريم، عُنِيَ فيه مؤلِّفه بالجانب اللغوي كثيراً، ممَّا منحه أهميَّة كبيرة في بابه. 6 - وجود مادَّة علميَّة كثيرة في القراءات المتواترة الموجَّهة جديرة بالبحث والدراسة، فقد بلغت ثلاثمائة وثلاثين موضعاً، وبعض المواضع تشتمل على أكثر من قراءتين. 7 - عدم وجود بحث في هذا الموضوع، بهذا العنوان - حسب علمي - بعد البحث والسُّؤال.