الرفق بفئة التخلف العقلي من ذوي الاحتياجات الخاصة من منظور التربية الإسلامية وتطبيقاته في الأسرة / إعداد عبد الله بن سعود المطوع ؛ إشراف نجم الدين عبد الغفور الإنديجاني.

Extent
1 item
Thesis Type
$aأطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، 2007.
Abstract

عنوان الدراسة: الرفق بفئة التخلف العقلي من ذوي الاحتياجات الخاصة من منظورا لتربية الإسلامية وتطبيقاته في الأسرة. اسم الباحث: عبدالله بن سعود بن سليمان المطوع الدرجة : الماجستير التخصص: تربية إسلامية هدف الدراسة: بيان مفهوم الرفق كمبدأ إسلامي وأنواعه ومجالات تطبيقه في الحياة بشكل عام،و في حياة فئة التخلف العقلي بشكل خاص، وشواهده في القرآن الكريم، والسنة النبوية. فصول الدراسة: تتكون الدراسة من خمسة فصول بالإضافة للفصل الأول خطة الدراسة، وهي كما يلي: الفصل الثاني: خصائص و سمات فئات التخلف العقلي. الفصل الثالث: مفهوم الرفق وأنواعه ومجالاته ودواعيه وشواهده في القرآن الكريم والسنة النبوية. الفصل الرابع: مظاهر الرفق بفئة التخلف العقلي والأسس التي تقوم عليها تربيتهم . الفصل الخامس: التطبيقات التربوية للرفق بفئة التخلف العقلي في الأسرة . الفصل السادس : ويتضمن الخاتمة والنتائج والتوصيات. أهم النتائج: 1.أدركت التربية الإسلامية خصائص فئة التخلف العقلي واستفادت من ذلك لمراعاة أحوالهم و لتقديم الخدمة المناسبة لهم،من الناحية التشريعية،والتربوية، والعلاجية،والعلاقة الاجتماعية،وأقرت التصنيف على هذا المبدأ الأخلاقي،مع العلم أن التربية الإسلامية لا تقر التصنيف على أساس تفضيل أحد على أحد أو انتقاص مبتلى على ما ابتلاه الله به. 2.الرفق أصل من أصول التربية الإسلامية،وهو مفهوم شامل دعا إليه القران الكريم،وطبقه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو متعلق في التربية بالجوانب المادية والمعنوية،لأنه يظهر من خلال القول والفعل والقدوة، وهو ثمرة العلاقة مع النفس والآخرين. 3.الرفق بفئة التخلف العقلي في التربية الإسلامية له مظاهر تشريعية، واجتماعية،ووقائية، وأخلاقية،واقتصادية،وتعليمية وتربوية تعطى للمعاق في جانب تعبدي لله وحده، يجعلها حق مكفول له من جانب الشريعة،ليس لأحد فيه فضل ولا من إلا لله وحده. 4.التربية الإسلامية وقائية بالدرجة الأولى،لأنها تربية فطرية،تسعى إلى تنمية الروح والجسد من خلال المحافظة على الأصل من الانحراف والأمراض الروحية والجسدية. وهي تدعو إلى العلاج وبذل الأسباب لتهذيب الاعوجاج وتحسين الحال وتنميته، والتربية الإسلامية وضعت لكل فرد من المجتمع ما يناسب احتياجاته وإمكاناته،سواء فيما بينه وبين الخالق،أو ما بينه وبين الناس، أو ما بينه وبين نفسه،وفئة التخلف العقلي لهم في هذه التربية حظاً يناسب إمكاناتهم، وبفي باحتياجاتهم ومتطلباتهم،. أهم التوصيات: 1-يوصي الباحث المهتمين بالبحث العلمي، بالاهتمام بالقضايا التربوية المعاصرة ، وتأصيلها من خلال الكتاب والسنة،واستنباط المبادئ التربوية الإسلامية، التي تسهم في علاج هذه القضايا وتطبيقها في مؤسسات المجتمع التربوية المختلفة. 2-يوصي الباحث كل مسلم ومربي ومربية، و راع،أن يجعل النبي صلى الله عليه وسلم قدوته في شأنه كله، وأن يجعل من الرفق خلق له في الأمر والنهي،والقول والعمل والقدوة.في نفسه، ومع غيره،وأن يجعل التربية الإسلامية منطلقه في ذلك. 3-يوصي الباحث المهتمين بفئة التخلف العقلي، بدراسة التطبيقات التربوية للرفق بفئة التخلف العقلي في مؤسسات المجتمع الأخرى مثل(المدرسة-الأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية-المسجد-وسائل الإعلام). 4-يوصي الباحث،أن يقرر مادة دراسية في (الرفق بذوي الاحتياجات الخاصة في الكتاب والسنة) لطلاب تخصص التربية الخاصة في كليات المعلمين وكليات التربية،للإفادة من التطبيقات التربوية للرفق بفئات التربية الخاصة.في ضوء التربية الإسلامية

Member of