الشعر فى أمالى اليزيدى تحقيـق ، وتحليـل ، ونقـد /
ملخص البحث الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد: فهذا بحث بعنوان : ((الشعر فى أمالى اليزيدى، تحقيق وتحليل ونقد)) تناولت فيه الشعر الذى رواه اليزيدى محمد بن العباس صاحب الأمالى فى أماليه، بالتخريج والتحليل والنقد. قَسَّمت البحث إلى تمهيد وثلاثة أبواب، تناولت فى التمهيد: نشأة الأمالى الأدبية، ومجمل الشعر فى أمالى اليزيدى على حسب الأغراض، والشعر من حيث الإسناد فى أمالى اليزيدى، ومنهج رواية الشعر فى أمالى اليزيدى. أما الباب الأول: فكان من نصيب الحديث عن صاحب الأمالى، من حيث نسبه ومولده ووفاته وعصره وشيوخه وتلامذته ومؤلفاته وأقوال العلماء فيه. أمّا الباب الثاني: فقد تناولت فيه الشعر بالتحقيق والتحليل والنقد، حيث قسَّمته على تسعة فصول، حيث جعلت لكل غرضٍ شعرىٍّ فصلا مستقلا، رتَّبت فيه كل غرضٍ على العصر الجاهلى ثم الإسلامى ثم الأموى ثم العباسى. فكان الرثاء هو الأكثر أبياتًا من بين الشعر، حيث بلغت أبياته (551بيتًا)، فقدمته على غيره من الأغراض، ثم فعلت ذلك فى كل الأغراض من حيث الكثرة بالتقديم. وأَمَّا الشعر الذى قلَّتْ أبياتهن وجاء فى أغراضٍ عدة، كالتحسّر والتَّمنى وغير ذلك، فقد جمعته فى فصل مستقل. أمّا الباب الأخير: فقد كان من نصيب الرجز فى أمالى اليزيدى، حيث بلغ عدد أبياته (106أبيات)، وقد رتبته على الأغراض، حيث قدَّمتُ ما نُسب لقائلٍ على غيره فى نفس الغرض مع اعتبار تقديم الأكثر أبياتًا . وكان مما توصلت إليه فى هذا البحث، هو أهمية أمالى اليزيدى وقيمتها الأدبية بين كتب التراث الأدبى، وسعة علم صاحبها، حيث ظهر لنا جليَّا فى أثناء التخريج. فقد تفردت بروايات لقصائد وأبيات، كما تفردت بقصائد وقطع وأبيات لم أقف لها على تخريج على حد ما أعلم، وقد أشرت إليها بالتفصيل فى النتائج. ولذلك أوصيت بأهمية التخريج لدراسة الشعر.