ملخص نتائج الدراسة :- 1 – ظهر من تحليل التكرارات أن السلوك الإداري الإبتكاري حصل على درجة عالية من الأهمية لدى مديرات مراحل التعليم العام حيث بلغ المتوسط ( 3.96 ) . 2 – ظهر من تحليل التكرارات أن أكثر العوامل تأثيراً في السلوك الإداري الإبتكاري لمديرات مراحل التعليم العام كان مناخ العمل السائد في البيئة الداخلية للمدرسة وجاء في الرتبة الأولى. 3 – ظهر من تحليل التكرارات أن علاقة المديرة بالسلطة العليا جاءت في الرتبة الثانية للعوامل المؤثرة في السلوك الإداري الابتكاري لمديرات مراحل التعليم العام . 4 – ظهر من تحليل التكرارات أن الأسلوب الذي تتبعه المديرة في مواجهة مشكلات العمل جاء في الرتبة الثالثة للعوامل المؤثرة في السلوك الإداري الإبتكاري لمديرات مراحل التعليم العام . 5 – ظهر من تحليل التكرارات أن علاقة المديرة بأفراد العمل جاءت في الرتبة الرابعة والأقل للعوامل المؤثرة في السلوك الإداري الإبتكاري لمديرات مراحل التعليم العام . 6 – ظهر من تحليل التباين وجود فروق في درجة أهمية السلوك الإداري الإبتكاري لمديرات مراحل التعليم العام تبعاً للمرحلة التعليمية لصالح مديرات المرحلة المتوسطة . 7 – ظهر من تحليل التباين أنه لا توجد فروق في تصور عينة الدراسة من المديرات في درجة أهمية السلوك الإداري الإبتكاري والعوامل المؤثرة فيه لمديرات مراحل التعليم العام تبعاً لسنوات الخدمة . 8 – ظهر من اختبار ( ت ) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المديرات والمعلمات تجاه إدراك المديرات لأهمية السلوك الإداري الإبتكاري والعوامل المؤثرة فيه لصالح المديرات . ثانياً : التوصيـات وآليات العمل : في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة عن أهمية السلوك الإداري الابتكاري لمديرات مراحل التعليم العام والعوامل المؤثرة فيه ، يمكن تقديم التوصيات وآليات العمل التي وبمشيئة الله قد تساعد المديرات للوصول إلى درجة عالية من الابتكار الإداري تمكنهم من القيام بمهامهم بكفاءة وفعالية يتطلبها عصرنا الحديث ، وتتمثل هذه التوصيات فيما يلي : 1 – العمل على رفع مستوى السلوك الابتكاري للمديرات ، ويتم ذلك عن طريق : ( أ ) ترشيح مديرات المدارس إلى البرامج التدريبية المتنوعة مع الاهتمام ببرامج الابتكار والسلوك الإداري . ( ب ) العمل على كسر الجمود والروتين بمنح الصلاحيات والبعد عن التشدد في الأنظمة واللوائح التي تعيق عملية التجديد والتطوير . (ج) عقد لقاءات دورية مع المديرات المتميزات بالتجديد والإبتكار , ليتم تبادل الخبرات فيما بينهم والإستفادة من تجاربهم. 2 – السعي لإيجاد المناخ العام الإيجابي الذي يتقبل التغيير ويدعمه ولا يقيده أو يعارضه ، وليكون ملائماً لظهور الأفكار الإبداعية ، ويتم ذلك من خلال تحفيز المبتكرين وتكليفهم بأعمال تظهر قدراتهم الابتكارية وتنمي الشعور بالثقة لديهم وبطاقاتهم الكامنة . 3 – التأكيد على دور العلاقة بين مديرة المدرسة وأفراد العمل في دعم السلوك الابتكاري وذلك فيما يلي : ( أ ) تعزيز نظام مشاركة العاملين في المدرسة وذلك من خلال مشاركة الأفراد الذين سيتأثرون بالتغيير في تشخيص مشكلات المدرسة ورسم أهداف التغيير والتخطيط له ، ومناقشتهم في كيفية تنفيذ ذلك التغيير ومراحله مما يدفعهم للتحمس له والالتزام بتنفيذه . ( ب ) أن تحرص المديرات على أن يكون العمل داخل المدرسة متصل بروح الفريق الواحد وبذلك يسود الشعور لدى الأفراد بأهمية الجماعة وبالتالي يقود إلى القدرة على الابتكار ويؤدي كل فرد دوره التربوي على الوجه المطلوب . ( ج ) تشجيع المبادرات الجريئة والحرية في مناقشة الأفكار و تأييدها أو معارضتها ، واعتماد مبدأ مكافأة الإنجاز لتحفيز الأفراد على بذل المزيد من الجهد . 4 – تأكيد أهمية الموازنة بين المسئوليات الإدارية لمديرة المدرسة والصلاحيات التي تعينها على تحمل تلك المسئوليات ، مع أن تشترك عينة من المديرات بوضع الأنظمة والتعليمات والمشاركة في صنع القرارات التي تتعلق بعملهم . 5 – التعرف على ما تواجهه المديرات من مشكلات قد تحد من ابتكارهم والاهتمام بتصوراتهم ومرئياتهم للحلول التي يمكن اتباعها للتعامل مع تلك المشكلات . 6 – العمل على دعم وتشجيع المديرات على استخدام الأساليب العلمية الحديثة والبعد عن الأساليب التقليدية في التعامل مع المشكلات ، ويتم ذلك عن طريق تحفيز مديرات المدارس على الحضور والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل للتعرف على كل ما هو جديد وحتى تنمي لديهم الرغبة في التعلم والمعرفة بأساليب جديدة عند التعامل مع مشاكل العمل وتمكنهم من النظر إلى المشكلات بشكل شامل للوصول لمقترحات غير عادية تساهم في إيجاد الحلول بطريقة حديثة ومبتكرة . 7 – تفعيل قنوات الإتصال ما بين مديرات المدارس والجهة المشرفة تمكنهم من تبادل المعلومات والمشاركة في اتخاذ القرارات التربوية للوصول إلى القيادة التشاركية . 8 – إعطاء أهمية خاصة لمركز مديرة المدرسة بأن يكون من أسس اختيارها التأكد من أنها تحمل اتجاهات إيجابية مؤيدة للتطوير والتغيير, وإدراج المعايير الإبداعية أثناء عملية الاختيار ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق لجنة مؤهلة ومدربة على فن المقابلة ، من مستويات أكاديمية وإدارية ، ومدركة لعناصر القيادة الإدارية .