الصعوبات الإدارية والفنية التي تواجه تطبيق برامج دمج ذوي الإعاقة العقلية في المرحلة الأبتدائية بمدارس التعليم العام وسبل علاجها /
سعت هذه الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الإدارية، والفنية التي تواجه تطبيق برامج دمج ذوي الإعاقة العقلية في المرحلة الابتدائية من وجهة نظر معلمي التربية الخاصة ومشرفيها ومديري مدارس الدمج، وسبل علاجها، وكذلك التعرف على الاختلاف في وجهات نظر معلمي التربية الخاصة ومشرفيها، ومديري مدارس الدمج تجاه الصعوبات الإدارية والفنية التي تواجه تطبيق برامج دمج ذوي الإعاقة العقلية في المرحلة الابتدائية بمدارس التعليم العام، إضافة إلى التعرف على سبل علاج تلك الصعوبات. واستخدم المنهج الوصفي المسحي، وتم تصميم استبانة لغرض جمع المعلومات اللازمة. وتم تطبيق هذه الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1428-1429ه على مجتمع الدراسة من القائمين على عملية الدمج في منطقة عسير التعليمية، حيث بلغ مجتمع الدراسة 161 مشرفاً ومعلماً للتربية الخاصة إضافة إلى مديري المدارس التي تحتوي على برامج لدمج ذوي الإعاقة العقلية في المرحلة الابتدائية. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 1) أن هناك صعوبات إدارية تواجه مشرفي التربية الخاصة ومعلميها ومديري مدارس الدمج وكان من أهمها: أ) قلة كفاية الزيارات الميدانية التي يقوم بها المشرفون على عملية الدمج. ب) حرص بعض مديري المدارس على فتح برامج للدمج من أجل المخصصات المالية الممنوحة لهم. 2) أن هناك صعوبات فنية تواجه مشرفي التربية الخاصة ومعلميها ومديري مدارس الدمج، من أهمها: أ) إفتقار بعض أولياء أمور الطلاب إلى الوعي الكافي بأهمية الدمج في المرحلة الابتدائية، ب) عدم مناسبة المناهج الدراسية الخاصة لذوي الإعاقة العقلية في المرحلة الابتدائية مع قدراتهم العقلية والنفسية والجسمية، ج) عدم وجود غرف مصادر تعلم كافية تسهم في تحقيق احتياجات طلاب الدمج في المرحلة الابتدائية. 3) وافق أغلب أفراد الدراسة على سبل العلاج التي تم اقتراحها لعلاج الصعوبات الإدارية والفنية والتي بلغت 40 عبارة. (ملخص المؤلف بتصرف)