الصورة البيانية في جزء الذاريات : مقاماتها وأسرارها / إعداد أسماء عوض معيوض الجميعي ؛ إشراف محمد إبراهيم شادي.
: فقد تناول البحث دراسة الصورة البيانية في جزء الذّاريات : مقاماتها وأسرارها ، وقد اشتمل على مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة فصول: تناول التمهيد الأغراض العامة المشتركة بين سور جزء الذّاريات ، والأغراض التي تختص بها كل سورة. وجاء الفصل الأول من الدراسة بعنوان "" التشبيه في جزء الذّاريات : صياغاته وأغراضه ""، فبعض أساليب التشبيه الواردة لمجرد المماثلة والبرهنة ، وبعضها جاءت للتصوير وبيان حالة الشئ وهيأته كتصوير النعيم للترغيب ، وتصوير العذاب للتحذير ، وغير ذلك من الأغراض . كما وقف البحث عند طرفي التشبيه حين يردان محسوسين ، وحين يكون المشبه عقلياً والمشبه به حسياً، فلكل تشبيه صياغته وخصوصيته . أما الفصل الثاني من الدراسة فقد تناول "" الاستعارة في جزء الذّاريات : ظواهرها وأسرارها "" ، من هذه الظواهر: الاستعارات التصريحية الشائعة وجواز إرادة المعنى الحقيقي والمجازي بلا تعارض والتعبير عن صورة مركبة بلفظة مفردة ... الخ . وتناول الفصل الثالث "" الكناية في جزء الذّاريات : ظواهرها وأسرارها "" من هذه الظواهر : اللفظ المكنى به قد يكون جملة وقد يكون مفرداً ، وتآزر الكناية مع صورة أخرى لتقديم الغرض ...الخ. وجاء الفصل الرابع في الدراسة بعنوان "" فروق بين أساليب البيان عن المعنى الواحد في جزء الذّاريات "" فدرست فيه ما اتفق معناه وتعدد أسلوبه وطريقة التعبير عنه ووقوع المعنى مصوراً تارة وحقيقة تارة أخرى . وقد انتهيت إلى أن سور جزء الذّاريات مرتبة في المصحف ترتيباً متناسباً وذلك من حيث اشتراكها في أغراض عامة تجمع فيما بينها ، وأن المعاني في هذا الجزء مرتبطة ومتداخلة ويكمل بعضها البعض ، وأن عناصر التصوير متفاعلة في إطار النظم المعجز ، كما سجلت في الخاتمة أهم نتائج البحث وذيّلته بفهارس عامة شملت فهرس الآيات القرآنية وفهرس المصادر والمراجع وفهرس الموضوعات ، والحمد لله أولاً وآخراً .