التـَّقرِيــرُ و التّـَحبِيرُ فِـيْ شَـرْحِ كِتـَابِ التَّحرِيـرِ لابن أميـــــــرالحـــــاج(879هـ) من: بداية الفصل الخامس في المفرد باعتبار استعماله، إلى: نهاية المقالة الأولى :

Extent
1 item
Thesis Type
اطروحة(دكتوراه).- جامعة أم القرى، كلية الشريعة والدراسات الاسلامية، قسم الفقه 2009،
Abstract

يرجع اختياري لهذا الموضوع إلى عدة عوامل أجملها فيما يلي : 1-الإسهام في تحقيق جزء من كتاب يعتبر من تراثنا الإسلامي وهو في حكم المخطوط؛ إذ كانت طبعته عام 1318هـ بمطبعة بولاق ولم يطبع بعدها إلا تصويرا عنها. واكتساب الخبرة العلمية الكافية في تحقيق المخطوطات حتى تكون لدي الإمكانية اللازمة لمواصلة ذلك العمل في مؤلفات أخرى إن شاء الله تعالى . 2- أنه شرح لكتاب التحرير لابن الهمام الذي يعتبر من أهم المؤلفات التي جمعت بين طريقتي الفقهاء والمتكلمين في أصول الفقه. 3-أن من أحد أسباب تأليف ابن الهمام كتابه ""التحرير"" هو أن من كتب قبله لم يوضح الاصطلاحين- أي: اصطلاح الجمهور و اصطلاح الحنفية- حق الإيضاح؛ بحيث من أتقنهما تحصل له ملكة يقتدر بها على استحضار كل من المصطلحات عند الحاجة بأدنى توجه( ). قال ابن الهمام-رحمه الله-: ""خطر لي أن أكتب كتابا مفصحا عن الاصطلاحين بحيث يطير من أتقنه إليهما بجناحين؛ إذ كان من علمته أفاض في هذا المقصود لم يوضحهما حق الإيضاح ولم يناد مرتادهما بيانه إليهما بحي على الفلاح؛ فشرعت في هذا الغرض...""( ). فالتقرير والتحبير على التحرير يكون زيادة في هذا المقصود. 4- المكانة العلمية للمؤلفين: ابن الهمام و ابن أمير الحاج : فابن الهمام يعتبر من العلماء المجتهدين الذين لهم مكانتهم وبخاصة في المذهب الحنفي, قال عنه السيوطي: ""كان علامة في الفقه والأصول والنحو والتصريف

Member of
Same Subject
Theses
2
الشهري، ماجد بن علي بن أحمد آل دعمول، مؤلف