هدفت الدراسة إلى بحث العلاقة بين التفاؤل والتشاؤم وعلاقتهما بتقدير الذات ووجهة الضبط لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية في مدينة أبها. وتكوّنت عينة الدراسة من 346 طالبًا. وطبّق على العينة أدوات تشمل: مقياس التفاؤل والتشاؤم، مقياس تقدير الذات ومقياس وجهة الضبط. كشفت نتائج الدراسة عن: 1) ارتفاع متوسط التفاؤل لعينة الدراسة، مقابل انخفاض متوسط التشاؤم للعينة نفسها. 2) إرتفاع متوسط تقدير الذات للعينة. 3) أن وجهة النظر للعينة كانت داخلية. 4) وجود علاقة سالبة ودالة بين كل من: التفاؤل والتشاؤم، التفاؤل ووجهة الضبط الخارجي، التشاؤم وتقدير الذات، وبين تقدير الذات ووجهة الضبط الخارجي.5) وجود علاقة موجبة ودالة بين التفاؤل وتقدير الذات، وبين التشاؤم ووجهة الضبط الخارجي.6) لا توجد فروق في التفاؤل والتشاؤم ولا في تقدير الذات ووجهة الضبط، وفقًا لمتغيري الصف والتخصص. 7) أكثر المتغيرات التي تنبئ بالتفاؤل هي على التوالي تقدير الذات ثم وجهة الضبط. (ملخص المؤلف بتصرف).