المستخلص : هدف البحث تعرف العلاقة بين الطمأنينة النفسية وعلاقتها بجودة الحياة لدى المراهقين المقيمين في دور الأيتام بمدينة أبها، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت عينة البحث من جميع المراهقين المقيمين في دور الأيتام في مدينة أبها والذين تتراوح أعمارهن بين ۱۲- ١۸ سنة وهـم مـوزعين على النحو التالي: (١٥) يتيمة في دار التربية الاجتماعية للبنات، (۱۰)يتيمات في دار الحضانة الاجتماعية للبنات، (٢٥) يتيم في دار التربية الاجتماعية للأولاد، وقد تم تطبيق أداتي الدراسة عليهم والمتمثلتين بكل من مقياس الطمأنينة النفسية (إعداد الباحثة، ومقياس جودة الحياة (إعداد الباحثة)، وتوصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (۰٫۰۱) بين المتوسط الحسابي والوسط الفرضي على مقياس الطمأنينة النفسية كـكـل وعنـد كـل بعـد مـن أبعاده لـدى المراهقين المقيمين بدور الأيتام في مدينة أبها، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0,01) بين المتوسط الحسابي والوسط الفرضي على مقياس جودة الحياة ككل وعند كل بعد من أبعاده لدى المراهقين المقيمين بدور الأيتام في مدينة أبها، ولا توجد علاقة ارتباطية بين كل من بعد من أبعاد الطمأنينة النفسية: الشعور بالتقبل والحب وعلاقات الدفء والمـودة مـع الآخـرين، والشعور بالانتماء إلى الجماعـة والمكانـة فيهـا، والشعور بالسلامة والسلام، والدرجـة الكليـة للطمأنينة النفسية على مقياس الطمأنينة النفسية، وكل بعد من أبعاد جودة الحياة الجسمي، والنفسي، والاجتماعي، والبيئي، والمعرفية، والدرجة الكلية لجودة الحياة على مقياس جودة الحياة لدى جميع الأيتام المراهقين المقيمين في دور الأيتام في مدينة أبها.