ملخص الرسالة :هدف الرسالة : الكشف عن سمات التشبيه والاستعارة ودلالاتها في مراثيه، وأثرهما في تماسك القصيدة ووحدة عضويتها، وبيان أوجه التجديد فيهما، وهل كان ذلك أصالة أو تأثرا، وبيان أنواع الاستعارة وصور التشبيه وتنوعه بين الإفراد والتركيب والوقوف عند مركبه، وإيضاح ماجاء منه تمثيليا صريحا وماكان ضمنيا يلحظ في عُرْض المعنى. مكّونات الرسالة : تتكون الرسالة من ثلاثة فصول يتقدمها تمهيد وتعقبها خاتمة. تناول التمهيد"" أهم الفروق بين التشبيه والاستعارة عند البلاغيين والنقاد، ويشمل الفصل الأول : سمات التشبيه ودلالاته في مراثي أبي تمام، ويشمل الفصل الثاني : سمات الاستعارة ودلالاتها في مراثي أبي تمام ، ويشمل الفصل الثالث : تشبيهات أبي تمام واستعاراته في مراثيه بين الجدة والتأثر ، ثم الخاتمة : وفيها تلخيص لأهم نتائج البحث التي توصلت إليها الدراسة. منهج الدراسة : اقتضت طبيعة الموضوع اعتماد المنهج البلاغي القائم على تحليل الصورة البيانية ودراستها وفقا لأبواب علم المعاني، والبيان، والبديع، على أن يكون ذلك وفقا للقصائد الشعرية وعلاقاتها بسياقاتها. نتائج الدراسة : أثبتت الدراسة وحدة القصيدة الرثائية عند أبي تمام، فقد كانت وحدة مترابطة وكيانا عضويا متماسكا، كما كشفت الدراسة عن أهم خصائص المنهج الفني عند أبي تمام في تطوير الصورة البيانية وماتقوم به من وظيفة داخل سياقها، تلك الخصوصية الشعرية لأبي تمام أبانت عن مقدرته الفنية في صياغات التشبيه المركب، وتوظيف الكثير من مباحث علم المعاني في بناءالتراكيب وأثرهما في دلالات المعاني، كما أوضحت الدراسة تمرد أبي تمام على لغة الاستعارة المعروفة عند العرب ، واعتماد الشاعر على لغة التشخيص والتجسيد في بناء الكثير من صوره الاستعارية وخروجه على عمود الشعر، وغير ذلك الكثير من النتائج مما حفلت به الدراسة وتناولت بيانه.