المستخلص: هدف هذا البحث إلى الكشف بشكلٍ رئيسي عن علاقة التوجه نحو الحياة والاتجاه السلوكي نحو المعالجة البديلة بالصحة النفسية لدى مرض التصلب اللويحي. ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج التكاملي القائم على التكامل بين المنهجين الكمي والكيفي حيث طبقت الباحثة ابتداءً بالمنهج الكمي الوصفي السببي المقارن باستخدام الأدوات التالية: (مقياس التوجه نحو الحياة) اعداد ""شاير وكارفر"" ترجمة: (الأنصاري، 2001)، (مقياس الاتجاهات نحو العلاجات البديلة) إعداد: ""آراز وهارلاك، 2006"" وترجمة الباحثة، مقياس الصحة النفسية إعداد: من إعداد سبيتزر وآخرون وقام (الهادي؛ العتيق؛ الشريف؛ باوزير؛ العنزي؛ عبد العزيز؛ شقدار؛ والعويبي، 2017) بترجمته. وطبق على عينة من مرضى التصلب اللويحي من خلال عيادات المخ والأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والجمعيات الخاصة بالتصلب اللويحي في المملكة العربية السعودية، وتكونت عينة الدراسة من (215) مريض تتراوح عمرهم بين (19- 65) عاماً، منهم (73 ذكور، 142 اناث). وبعد استخلاص مجمل النتائج الكمية طبقت الباحثة المنهج الكيفي على عينة من المرضى قوامها 11 مريض تراوحت أعمارهم بين (22- 61)، منهم (6 ذكور، 5 أناث)، باستخدام المقابلات شبة المنظمة