هدفت الدراسة في اطارها النظري الى البحث في جذور نظرية ""ترتيب الأولويات"" والتطورات والاتجاهات الحديثة على هذه النظرية. كما تناولت أبرز سمات المرأة السعودية ودورها الإعلامي، وتطرق الباحث إلى الحركات النسوية العالمية وأبرز تياراتها. وفي الاطار التطبيقي من الدراسة قام الباحث بدراسة العوامل المؤثرة في ترتيب أولويات القضايا النسائية لدى كل من الصحف والمرأة السعودية والقائم بالاتصال والجمعيات النسائية، والمنظمات النسوية الدولية. وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها : - أن تدفق المعلومات بين مكونات نظام الاتصال في المملكة يسير وفق مفهوم نظرية ""بناء الألويات""، وليس وفق نظرية ""ترتيب الأولويات"" وهو ما يشير إلى أن تدفق المعلومات يسير وفق المفهوم العكسي لنظرية ""ترتيب الأولويات""؛ أي: ماذا يفعل الجمهور بوسائل الإعلام، وليس ماتفعل وسائل الإعلام بالجمهور؟ - أبانت الدراسة أن طبيعة القضايا التي تم التعامل معها تضم مئات الموضوعات الفرعية تحت عباءتها وهو مايجعل النتائج أقل دقة.