مستخلص البحث عنوان الدراسة: الوحدة النفسية وعلاقتها بتقدير الذات لدى عينة من مجهولي الهوية من الذكور والإناث في الأسر البديلة بمكة المكرمة . الهدف من الدراسة: هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الوحدة النفسية وتقدير الذات لمجهولي الهوية(ذكوراً، وإناثاً) داخل الأسر البديلة، في مكة المكرمة . المنهج المستخدم في الدراسة: المنهج الوصفي الارتباطي المقارن للكشف عن العلاقة بين الوحدة النفسية وتقدير الذات لدى عينة الدراسة، وتحديد الفروق بين أفراد العينة المحددة في تساؤلات وفرضيات البحث . أدوات الدراسة: 1. مقياس الوحدة النفسية (و . ن) للمراهقين ؛ إعــداد الدليم و عـامــر(2004) . 2. مقياس تقدير الذات من اعداد هودسون تعريب الدسوقي (2004) . العينة: اختيار العينة من مجتمع الدراسة من مجهولي الهوية الذكور والاناث لدى الأسر البديلة بمكة المكرمة بطريقة عشوائية طبقية، بلغ عددها (200) مفحوصاً من مجهولي الهوية . الأساليب الاحصائية التي تم استخدامها في الدراسة: معامل ألفا كرونباخ، التجزئة النصفية، اختبار (ت)، معامل ارتباط بيرسون، المتوسط الحسابي والانحراف المعياري، اختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه، اختبار شيفيه للمقارنات المتعددة. نتائج الدراسة: تم التوصل إلى مجموعة من النتائج التي تمثلت في التالي : 1. مستوى الوحدة النفسية لدى العينة (ذكور وإناث) أقل من المتوسط، أما بالنسبة لتقدير الذات نجد أن الإناث لديهن بعض الصعوبة في تقدير ذواتهن لأنفسهم . 2. لا توجد علاقة بين كل من الوحدة النفسية وتقدير الذات . 3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث في الوحدة النفسية تعزى لمتغير الجنس، وبالنسبة لتقدير الذات وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في تقدير الذات تعزى لمتغير الجنس لصالح الاناث . 4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في الوحدة النفسية وتقدير الذات تعزى لمتغير العمر، 5. توجد فروق ذات دلالة احصائية في الوحدة النفسية تبعاً لمتغير عدد الأبناء، وبالنسبة لتقدير الذات لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في تقدير الذات تعزى لمتغير عدد الأبناء في الأسرة ، 6. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في الوحدة النفسية وتقدير الذات تعزى لمتغير المستوى الاقتصادي. وقد أوصت الدراسة بالتالي : 1. العمل على دعم الجوانب الإيجابية التي يتمتع بها مجهولي الهوية، والحد من المشاعر السلبية التي تؤدي إلى الوحدة النفسية، وتدني في مستوى تقدير الذات . 2. تزويد الأسر البديلة بمعلومات عن الوحدة النفسية وتعريفهم بالآثار السلبية الناتجة عن إحساس مجهولي الهوية بها وانعكاساتها السلبية على الصحة النفسية و تقدير الذات . 3. مراعاة الدقة عند اختيار الأسر البديلة التي ستقوم برعاية وتربية مجهول الهوية وتوعيتهم بالدور المناط بهم . 4. إعداد البرامج الارشادية والتوعوية في كيفية التعامل مع فئة مجهولي الهوية بما يراعي نفسياتهم وظروفهم الاجتماعية ويساهم في تكوين اتجاه ايجابي نحو تقديرهم لذواتهم . 5. تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمجهولي الهوية، ومحاولة إشراكهم في كافة أنشطة وفعاليات المجتمع بهدف دمجهم بصورة طبيعية في المجتمع .