•درس الباحث نصوص (الوعظ الصريح) في السور المدنية، بعد أن حدد مراده بـ(الوعظ الصريح). •ظهر من خلال الاستقراء أن عدد المواعظ الصريحة – وفق الضابط الذي وضعه الباحث لتمييزها- قد بلغ (412) موعظة في السور المدنية - فيما يرى الباحث-، وقد غطت هذه المواعظ ما نسبته 64% من السور المدنية. •وللقرآن طريقتان في عرض الوعظ الصريح؛ إحداهما: ذكر الموضوع الوعظي بمفرده، وسميت هذا النوع بـ( الوعظ المنفرد)، والثانية: ذكر الموضوع الوعظي مقترنا بغيره من موضوعات القرآن الأخرى، وسميت هذا النوع بـ( الوعظ المقترن). •وقد بلغ عدد المواعظ المقترنة في السور المدنية (246) موعظة؛ أي ما نسبته 60% من إجمالي عدد المواعظ في السور المدنية ، وبلغ عدد المواعظ المنفردة في السور المدنية (166) موعظة ؛ أي ما نسبته 40% من إجمالي عدد المواعظ في السور المدنية. •ظهر من خلال الاستقراء أن الوعظ المقترن في السور المدنية جاء على ثلاثة أنواع: -فهو إما أن يتقدم على الموضوع الذي اقترن معه؛ وقد وقع هذا نحوا من خمس وعشرين مرة. -وإما أن يتوسط الموضوع الذي اقترن معه ؛ وقد وقع هذا نحوا من مائة وخمس وعشرين مرة. -وإما أن يتأخر عن الموضوع الذي اقترن معه ؛ وقد وقع هذا نحوا من ست وتسعين مرة.