هدفت الدراسة إلى التعرف على الذهن كعامل معتدل بين المخططات التأملية المبكرة وإمكانية الإدمان لدى عينة من طلبة الجامعة، ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الدراسة المنهج الوصفي مع شكل الارتباط التنبئي، بالإضافة إلى عينة عشوائية من الطلاب (807) طالبا وطالبة، وتم تطبيق أدوات الدراسة التي تتكون من: استبيان شاب لخطط التأقلم المبكر (تنظيم: موادي، 1438)، مقياس الذهن لدى الشباب: تشيم-A (التنظيم من قبل الباحثة) والإدمان مقياس محتمل - أبس A (التنظيم من قبل الباحث)، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أبرزها: وجود دلالة إحصائية تأثير على مستوى (α ≤ 0.05) لكل من: درجة الكلية وبعض مخططات مخططات مالادابتيف المبكر على إمكانية الإدمان بين عينة من الجامعة، وهناك إحصائي (α ≤ 0.05) لكل من: الدرجة الكلية وبعض أبعاد الذهن على إمكانات الإدمان بين عينة من الجامعة، وهناك أيضا تأثير ذو دلالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0.05) لكليهما: الدرجة الكلية وبعض المخططات من مخططات التأقلم المبكر في الذهن بين عينة من الجامعة، وأخيرا أشارت النتائج إلى أن: هناك نموذج سببي يفسر العلاقة بين مخططات التأقلم المبكر على إمكانات الإدمان في وجود الذهن عامل الوسيط بين طلاب الجامعات. واستنادا إلى هذه النتائج، تم تقديم عدد من التوصيات منها: ضرورة عقد سلسلة من البرامج والندوات الوقائية (الطبية والاجتماعية والنفسية والدينية) لإطلاع طلاب الجامعة على خطر الإدمان، والتدابير الوقائية ضد التعرض، والعمل دمج تطوير الذهن مع تقنيات العلاج المعرفي لإدارة الحياة، لأنه له تأثير فعال في تسهيل حدوث العمليات المعرفية الإيجابية، والتي بدورها تمثل متغيرات وقائية لإمكانية الإدمان بين طلاب الجامعات. .Keywords: اليقظه - مخططات مالادابتيف المبكره - الإدمان المحتملة.