آثار الصحابة رضي الله عنهم في الفتن جمعا ودراسة.
أما أسباب اختياره؛ فأوجزها فيما يلي: - الرغبة الصادقة والحبّ الأكيد في العيش مع سير هؤلاء العظماء ?، والقرب منها، والنهل من معينها الصافي، لتكون زاداً لي في حياتي العلميّة والعمليّة. فهم أصحاب سيد الأنبياء ?، وحماة شرع ربّ الأرض والسماء، ومن حازوا رضوان الله عليهم في الدنيا والآخرة چ ? ? ? ? ?چ [التوبة، الآية 100]. - الرغبة في الاطلاع على تطبيقاتهم في نوازل الفتن، كيف كانت وكيف كانوا؟ والوقوف على أقوالهم وأفعالهم. كيف لا؟! وقد عاصروا بذور الفتن الأولى، وكانوا أول من واجهها وعالجها. - أهميّة الموضوع من الناحية العلميّة؛ لتعلقه ببيان أحوال تلك الآثار من حيث الصّحة والضّعف. والرغبة في التعرف على ما صح وثبت مما لم يصح ويثبت من هذه الآثار، وتمييزه عن غيره. فكم من قول نجده نسب إلى أحدهم واشتهر، وبعد النظر يتبين أنه لم يثبت أصلاً، وبهذا يعرف السليم من السقيم، ويضيق الخلاف، ويعرف الصواب