أثر السياق في توجيه معاني حروف العطف في القرآن الكريم

Publication date (free text)
2009
Extent
1 item
Thesis Type
اطروحة(دكتوراه)-جامعة أم القرى، كلية اللغة العربية وآدابها، قسم الدراسات العليا، فرع اللغة والنحو والصرف، 1430.
Abstract

ملخص الرسالة الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين، وبعد: فهذا بحث موسوم بـ)أثر السياق في توجيه معاني حروف العطف في القرآن الكريم ، ( دراسة نحوية دلالية في ضوء نظرية السياق القرآني. ويحتوي هذا البحث على التا :لي أولاً المقدمة:عرضتُ فيها أسباب اختيار الموضوع، وفرضياته ومسلماته، وأهدافه وأهميته وقيمته العلمية، ومنهج البحث، والدراسات السابقة التي تناولت معاني حروف عطف النسق وتبيين الفرق بينها وبين هذه الدراسة. ثانياً التمهيد: وهو الجانب التنظيري لموضوع البحث، تطرقتُ فيه إلى ستة مطالب هي: المطلب الأول: مفهوم المصطلحات الواردة في عنوان هذا البحث. المطلب الثاني: الفرق بين الآية القرآنية والجملة القرآنية. المطلب ال اث :لث الحرف و مصطلحاته)في اللغة، و الاصطلا ،ح والعلاقة بين مدلولي .(هما المطلب الرابع: عطف النسق)المصطلح، والنشأة، والشيوع، والمفهوم، والأداة، والتقسيم .( المطلب الخامس: السياق بين النظرية والمنهج، وأهميته في التراث العربي. المطلب السادس: نظرية السياق القرآني المستمدة من واقع هذه الدراسة للقرآن الكريم. ثالثاً فصول البحث: وتتكون من ثلاثة فصول، تتضمن عشرة مباحث كما يلي: الفصل الأول ): الواو، والفاء، وثُم ،وحتَّى( معانيهن، ومواضعهن، وأنماطهن. دراسة وتحليل في ضوء السياق القرآني. ويتضمن أربعة مباحث هي ): المبحث الأول الواو، والثاني الفاء، و الثالث ثُم ، والرابع حتَّى(. الفصل الثاني ،أو:) وأم، وإما( معانيهن، ومواضعهن، وأنماطهن. دراسة وتحليل في ضوء السياق القرآني. ويحتوي على ثلاثة مباحث:)المبحث الأول أو، والثاني أم، والثالث (إما . الفصل الثالث:) ،بل ولكن،ولا( معانيهن، ومواضعهن، وأنماطهن. دراسة وتحليل في ضوء السياق القرآني. ويشمل ثلاثة مباحث هي:)المبحث الأول بلْ، والثاني لكن، والثالث لا(. وتناولتُ في جميع تلك المباحث جانبين: الجانب التنظيري: ويتمثل في التتبع التاريخي للمعاني الوضعية الوظيفية، والمعاني الدلالية السياقية لهذه الحروف لدى النحاة واللغويين والبلاغيين والمفسرين والأصوليين قديماً وحديثا، والمقارنة بين أقوالهم، والدراسة والتحليل والمناقشة لآرائهم وشواهدهم، والحكم عليها، ووضع الحلول والبدائل والقوانين والضوابط لِما ثَبتَ عدم صحته أو قصوره في ضوء السياق القرآني، وفي ضوء تكاتف تلك العلوم التي اهتمت بخدمة النص القرآني، والتأصيل لبعض حروف عطف النسق من حيث المعنى والمبنى في ضوء علم اللغة المقارن، وأقوال العلماء قديماً وحد .يثاً والجانب التطبيقي: ويتمثل في إحصاء حروف عطف النسق في القرآن الكريم، وحصر مواضعها في الآيات القرآنية، وتوزيعها إلى أنماطها التركيبية في الدخول على المفردات والصفات والجمل القرآنية الاسمية والفعلية، وأشباه الجمل، وتحديد أنماطها السياقية من حيث المقام والدلالة،وتصنيفها غالباً في جداول وأشكال موضحة، ودراستها وتحليلها ومناقشتها وتحديد معانيها في ضوء السياق القرآني،وتوضيح أثر السياق في توجيه معانيها للدلالة على المعاني الحقيقية الوضعية الوظيفية،أو المعاني المجازية الموضعية السياقية،أو المعاني التوفيقية في بعض حروف عطف النسق،واستخراج القوانين والضوابط التي تحكم تلك المعاني الحقيقية والمجازية، الأساسية والفرعية لاستعمال كل حرف من حروف عطف النسق على حدة في السياق القرآني.7 رابعاً الخاتمة: ومن أهم نتائجها تحقيق أهداف هذه الدراسة في استنباط نظرية السياق القرآني، وتحديد المعاني الوظيفية النحوية، والمعاني الدلالية السياقية الأساسية والفرعية لهذه الحروف في النص القرآني، واستخراج القوانين التركيبية والسياقية التي تحكم وتضبط تلك المعاني لكل حرف من حروف عطف النسق في السياق القرآني

Member of