المستخلص: هدف البحث إلى التَّـعَرُّف على أثر استخدام استراتيجية الـمَهَامّ الـمُجَزَّأة في تدريس اللُّغَة العَرَبِيَّة على تنمية التحصيل اللُّغَوِيّ والانهماك في التَّـعَـلُّم لدى طالبات المرحلة الـمُتَوَسِّطَة، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج التجريبي المعتمد على التصميم شبه التجريبي بالمجموعتين: التجريبية والضابطة مع التطبيق القَبْلِيّ والبَعْدِيّ، وحُدِّدَت ممارسات الانهماك في التَّـعَـلُّم اللازمة لطالبات الصف الثاني المتوسط، ثم أَعَدَّت الباحثة أداتي البحث ومواده التعليمية، وهي: اختبار التحصيل اللُّغَوِيّ، ومقياس الانهماك في التَّـعَـلُّم. كما أُعدّ دليل الـمُعَلِّمة لتدريس وَحْدَة "" قضايا الشباب"" وَفْقَ استراتيجية الـمَهَامّ الـمُجَزَّأة، وبعد التحقق من صدق الأدوات وثباتها طُبقت على عينة عشوائية من طالبات الصف الثاني المتوسط مُكَوَّنة من (66) طالبة قسمن إلى مجموعتين: تجريبية بلغ عددها (33) طالبة درسن وَفْقَ استراتيجية الـمَهَامّ الـمُجَزَّأة، وضابطة بلغ عددها (33) طالبة درسن بالطريقة المعتادة، وتوصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحْصَائيًّا عند مستوى (0,05) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتَينِ: التجريبيَّة والضابطة في التطبيق البَعْدِيّ لاختبار التحصيل اللُّغَوِيّ ومقياس الانهماك في التَّـعَـلُّم لصالح المجموعة التجريبية، وكذلك وجود أثر مرتفع لاستخدام استراتيجية الـمَهَامّ الـمُجَزَّأة في تدريس اللُّغَة العَرَبِيَّة على تنمية التحصيل اللُّغَوِيّ والانهماك في التَّـعَـلُّم لدى طالبات المجموعة التجريبية، وفي ضوء ذلك تم وضع بعض التوصيات والمقترحات.