أثر استخدام مرئيات الاستشعار عن بعد في تدريس الدراسات الاجتماعية والوطنية في تنمية مهارات قراءة الخرائط والتحصيل لدى طالبات الصف الثاني المتوسط

Publication date (free text)
2014
Extent
1 item
Thesis Type
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس، 1435.
Abstract

عنوان الدراسة هو ""تأثير استخدام صور الاستشعار عن بعد في تدريس الدراسات الاجتماعية والوطنية على تطوير القراءة والفهم خرائط مهارات طلاب المرحلة المتوسطة الثانية ''. الهدف من هذه الدراسة هو معرفة تأثير استخدام صور الاستشعار عن بعد في تدريس الوحدة السابعة (العالم العربي والعالم الإسلامي) على تطوير القراءة وفهم مهارات الخرائط لدى طلاب الصف الثاني الثانوي. ولتحقيق هذه المسألة، تسعى الدراسة إلى الإجابة على السؤال الرئيسي التالي: ما تأثير استخدام صور الاستشعار عن بعد في تدريس الدراسات الاجتماعية والوطنية لتطوير القراءة وفهم مهارات الخرائط لدى طلاب الصف الثاني المتوسط؟). وللإجابة على هذه الأسئلة، طور الباحث الفرضيات التالية: 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط ​​درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا الجغرافيا باستخدام صور الاستشعار عن بعد وعشرات مجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في القياس البعدي لاختبار مهارة قراءة الخريطة، وكانت النتيجة لصالح المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط ​​درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا الجغرافيا باستخدام صور الاستشعار عن بعد وعشرات المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في بعد اختبار التحصيل في تذكر والفهم وتطبيق المستوى بعد تحقيق ما قبل الإنجاز. 3 - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط ​​درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا الجغرافيا باستخدام صور الاستشعار عن بعد وعشرات المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في بعد القياس لاختبار التحصيل الدراسي، وكانت النتيجة لصالح المجموعة التجريبية. اعتمد الباحث على المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي. وقد تم تطبيق الدراسة على عينة بلغت (48) طالبة من طلبة الصف الثاني المتوسط ​​بمتوسط ​​(10) طالبات في ينبع. تم اختيار العينة. وقد طبقت التجربة بطريقة عشوائية بسيطة. وقد تم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين. واحدة منها التجريبية، التي درست الوحدة السابعة باستخدام صور الاستشعار عن بعد. أما المجموعة الأخرى فهي مجموعة الضابطة التي درست نفس الوحدة بالطريقة المعتادة خلال الفصل الدراسي الثاني. تم تطبيق اختبار مهارات القراءة واختبار التحصيل، الذي أعده الباحث، على عينة الدراسة. وشملت ثلاثة مستويات (التطبيق، والتفاهم، وتذكر) وفقا لتصنيف الأهداف. وقد تم تطبيق كل من اختبار المهارة واختبار الإنجاز قبل وبعد، بالإضافة إلى اختبار فرضيات الدراسة. وقد تم تحليل البيانات باستخدام تحليل التباين (أنكوفا) من الاختلافات. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط ​​درجات طلاب المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارة قراءة الخريطة، وقد تم لصالح المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط ​​درجات طلاب المجموعة التجريبية وعشرات المجموعة الضابطة في تطبيق ما بعد الاختبار التحصيلي، وكانت النتيجة لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء النتائج والاستنتاجات السابقة، أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات التي تتعلق بما يلي: 1- يجب تضمينها ضمن الخطط الموضوعة لمواضيع إعداد المعلمين في كلية التربية. 2- تدريب وإعداد معلمين ومعلمات لاستخدام الخرائط البصرية للاستشعار عن بعد (الخرائط الجوية والخرائط وصور الأقمار الصناعية) في تدريس الدراسات الاجتماعية والوطنية. 3 - استخدام الخرائط البصرية للاستشعار عن بعد (الخرائط الجوية والخرائط وصور الأقمار الصناعية) في تدريس الدراسات الاجتماعية والوطنية نظرا لأهميتها في ربط الخيال بالواقع. واقترح الباحث إجراء دراسات أخرى من شأنها معالجة تأثير استخدام صور الاستشعار عن بعد على متغيرات أخرى غير الإنجاز وتطوير مهارات قراءة الخرائط.

Member of