أثر تعدد الوجوه الإعرابية في المعنى عند الشيخ زكريا الأنصاري في كتابه (إعراب القرآن العظيم) ت (926÷. اعداد سعد جبران سعيد آل سفران
المستخلص:ترجع أهمية هذا البحث إلى كونه بحثًا نحويًا دلاليًا، يكشف الغموض الذي يكتنف المواضع التي تتعدد فيها الوجوه الإعرابية، وإبراز جهود الأنصاري في علمي التفسير والنحو، وأهمية كتابه إذ يعد موسوعة نحوية لغوية بما اشتمل عليه من الوجوه الإعرابية، والمسائل النحوية، والصرفية، والمعاني المختلفة. وقد استوى البحث في ثلاثة فصول، تسبقها المقدمة فالتمهيد، تحدثت في المقدمة عن أهمية الموضوع، وسبب اختياري له، ومنهجي المتبع في البحث، وفي التمهيد تكلمت عن زكريا الأنصاري وكتابه، ثم علاقة الإعراب بالمعنى. أما الفصل الأول فكان بعنوان : أسباب تعدد الوجوه الإعرابية عند الأنصاري، والفصل الثاني فكان بعنوان: مظاهر تعدد الوجوه الإعرابية عند الأنصاري ، والفصل الثالث فكان بعنوان: أثر تعدد الوجوه الإعرابية عند الأنصاري. وتوصلت إلى عدة نتائج منها: الارتباط الوثيق بين الإعراب والمعنى، وتعدد المعنى بتعدد أوجه الإعراب عند الشيخ زكريا الأنصاري ، وتأثره بعدد من العلماء السابقين سواء في التفسير أو النحو، وسعة اطلاعه وعلمه