الرسالة بعنوان (بناء الجملة الاسمية الخبرية في شعر الأحوص) اعتمدت مادة هذه الدراسة على نص شعر الأحوص الأنصاري كما جمعه وحققه الأستاذ عادل سليمان جمال، فشكلت العيّنة 35% تقريبا من مجموع جمل شعر الأحوص، وهدف البحث إلى توضيح نظام الجملة الاسمية في العصر والمكان الذي عاش فيه الأحوص، وإلى الموازنة بين شعره بوصفه شاعر غزل وغناء، وبين شعر معاصريه الفرزدق وجرير بوصفهما شاعرين تقليديين في بعض ظواهر بناء الجملة، ولقد هدف أيضًا إلى تبين ملامح التغيير في بناء الجملة الاسمية الخبرية في ضوء الفروق بين الجملة الاسمية الخبرية عند الجاهليين، والجملة الاسمية الخبرية عند الأحوص. تضمن البحث مقدمة وتمهيدا وأربعة أبواب وخاتمة. فالتمهيد ذكر فيه نبذة مختصرة عن الشاعر، وقيمة الاستشهاد بشعره في كتب اللغة، وفيه تحديد لموضوع البحث. اشتمل الباب الأول (الجملة المثبتة) على فصلين الأول الجملة الاسمية المطلقة، والثاني الجملة الاسمية المقيدة، احتوى الفصل الأول على خمسة مباحث، والفصل الثاني على ثلاثة مباحث، أما الباب الثاني (الجملة المنفية) فاشتمل على فصلين، الأول (نفي الجملة الاسمية المطلقة)، والثاني (نفي الجملة الاسمية المقيدة)، واحتوى كل من الفصلين على مبحثين، والباب الثالث (الجملة المؤكدة) واشتمل أيضًا على فصلين، الأول (تأكيد الجملة المثبتة)، والثاني: (تأكيد الجملة المنفية)، واحتوى كل من الفصلين على مبحثين. أما الباب الرابع (الجملة ذات الموقع الإعرابي) فاشتمل على ثلاثة فصول: الأول جملة الخبر، والثاني: جملة الصفة، والثالث جملة الحال، واحتوى كل فصل على مبحثين، مبحث يختص بالجملة الاسمية المطلقة، ومبحث يختص بالجملة الاسمية المقيدة. وأخيرا الخاتمة، وفيها عُرضت أهم النتائج التي اختصت بإبراز السمات والخروج عن القواعد اللغوية في شعر الأحوص المدروس، وأهم النتائج التي اختصت بإبراز الظواهر المشتركة والمختلفة في شعر الأحوص ومعاصريه، وأهم النتائج التي اختصت بإبراز مدى الثبات والتغيير الذي طرأ على ملامح الجملة الاسمية الخبرية عبر الزمن.