البحث يتألف من مقدمة ، وتمهيد ، وبابين ، تحت كل باب عدة مباحث ، ثم خاتمة فيها نتائج البحث. في التمهيد جاء التعريف بالمفضليات ، وبجامعها ، وبسند الرواية فيها. ثم الباب الأول، وهو : (الدراسة النظرية) من ثلاثة مباحث : المبحث الأول : وفيه تعريف بمصطلح (البناء ) وبمصطلح (قصيدة ) ، مع تحليل أفقي لأنماط بناء القصيدة في المفضليات. المبحث الثاني : دراسة قضية الوحدة في النقد العربي القديم ، والحديث ، ثم جاء تحليل لطبيعة الوحدة في القصيدة الجاهلية من حيث : براهين إثبات وجودها ومدارجها ، وأنواعها ، ثم علاقة البناء بالوحدة . المبحث الثالث : تناولت فيه مشكلة المنهج ، ومنهج تحليل الشعر وعلم المناسبة ، ومنهج هذا البحث. الباب الثاني : ( الدراسة التطبيقية ) لقصائد المفضليات وهي : القصائد البسيطة ، والقصائد المركبة . ثم الخاتمة ، وأبرز النتائج : 1-وصف شعر ما بأنه قصيدة يقوم على ركنين ، هما : التجويد النغمي الرفيع ، وعدد الأبيات . 2- في النقد العربي الحديث تدرجت آراء النقاد الدارسين للوحدة من الإنكار إلى الإثبات، ومرت بمرحلة وسطى من التردد والحيرة.3- التيار النقدي المثبت للوحدة ذو شقين ، وذلك عائد لاختلاف المنهج ، الشق الأول : وثيق في إثباته ، والشق الثاني مهزوز في إثباته لاعتماده على مناهج نقدية غريبة . 4-الوحدة قائمة في القصيدة الجاهلية ، ولذلك براهين عقلية وتحليلية . 5- الوحدة في القصيدة الجاهلية هي : ( الوحدة المقصدية ) التي تولد شبكة من عروق المعاني تنبثق من الفكرة المقصدية ، وتمتد عبر فصول القصيدة في نسيج متداخل متشابك ، وهي تؤثر في تشكيل كل لبنات القصيدة من مفردات ، وتراكيب وصور ، وجو نفسي ، وأبدع ما ينبع من الفكرة المقصدية : (الصورة المركزية ) التي تجدها في كل فصول القصيدة . 6- للوحدة مدارج ترتبط بالنمط البنائي الذي تنتمي إليه القصيدة . 7- لقد استفاد هذا البحث من علم المناسبة عدة مباحث سعى إلى غرسها في تحليل الشعر، مثل : البحث في علل ترتيب الأجزاء ، وتحديد المعنى المحوري للقصيدة ، وعلاقة المطالع بالمقاصد ، وعلاقة المطالع بالخواتيم.