دراسة تقويمية للبرامج التدريبية والمهنية المقدمة لتأهيل المرأة الفقيرة : دراسة ميدانية مطبقة على جمعية النهضة المسائية الخيرية بمدينة الرياض / إعداد مضاوي بنت موسى عبيسان الدغيلي ؛ إشراف عبد الله بن عبد العزيز الصائغ.

Extent
1 item
Thesis Type
$aأطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية العلوم الاجتماعية، قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، 1427 هـ.
Abstract

في كثبر من الأسر الفقيرة تقع مسئولية الأسرة على المرأة، خاصة مع فقد العائل حقيقة بالوفاة أو الهجر، أو مجازاًً كأن يكون العائل عاطلاً أو مهملاً. هذا النوع من الأسر والتي ترعاها امرأة تحتاج إلى من يدعمها ليس بتقديم المعونات فقط لها ولأسرتها بل بالمساهمة بخروجها وأسرتها من دائرة الفقر أو التقليل منه بحمل جزء من مسئولية الأسرة، حيث قدمت الجمعيات الخيرية خدمات كثيرة ساهمت في إعداد البرامج التدريبية والتأهيلية تقدم للمرأة الفقيرة من أجل مساعدتها على مساعدة نفسها ومن ثم أسرتها. ومن هنا تم تحديد الإطار العام لمشكلة البحث؛ أي التعرف على البرامج المقدمة للمرأة الفقيرة بجمعية النهضة النسائية بمدينه الرياض ومدى مناسبته لها، ومن ثم تقديم تصور لزيادة مناسبة ونجاح البرامج التدريبية والتأهيلية المقدمة لتأهيل المرأة الفقيرة في جمعية النهضة النسائية. وتعد هذه الدراسة دراسة تقويمية وصفية استخدمت منهج المسح الاجتماعي الشامل، وجمع بياناته عن طريق توزيع استبيانين مقدمين لكل من المدربات والمتدربات بالجمعية. وقد تمت الإجابة على تساؤلات الدراسة وذلك بالتعرف على أهم البرامج التي تقدمها جمعية النهضة الخيرية النسائية بالرياض لتأهيل المرأة الفقيرة ومناسبته لهن. ومن تلك البرامج المقدمة: •برنامج استخدام الحاسب الآلي في الأعمال المكتبية. •البرامج التأهيلية مثل ""وحدة الفخار، وحدة الخشب والزجاج والجلد، وحدة السيراميك، وحدة التطريز اليدوي والآلي"". وقد دلت النتائج الميدانية للدراسة رضا المستفيدات من البرامج المقدمة لهن واستفادتهن منها، و لاستكمال هذا الرضاء أوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها: 1.استحداث مؤسسات تعنى وتهتم بتقديم خدمات التدريب والتوظيف للمرأة الفقيرة، لتتناسب مع زيادة أعداد الأسر الفقيرة وذلك بعد إجراء إحصائيات دقيقة لمعرفة الحاجة. 2.زيادة عدد العاملين في المراكز والجمعيات من اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين وفنيين حتى يتمكنوا من القيام بدورهم المتوقع في إنجاح العمل مع الأسر الفقيرة وبذلك نسد احتياجات المراكز والجمعيات. 3.الارتقاء بمستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الفقيرة إذا توفر لها العدد الكافي من المتخصصين ذو المهارة من الفنيين، وعمل الزيارات الميدانية من قبل الأخصائيات في 4.توصي بأن يولي المسئولين بوضع خطط وبرامج تهتم بتدريب وتوظيف المرأة الفقيرة بحيث يتلاءم مع حاجاتها ووضعها الأسري بحيث تتاح لها فرص مساعدة نفسها وأسرتها، وبهذا يتأكد عملية التكامل بين الدولة والجمعيات الخيرية في تحقيق الأهداف المطلوبة لتأهيل المرأة الفقيرة في كافة النواحي سواء اجتماعياً أو نفسياً أو مهنياً لأنة كلما أدخلت البرامج المناسبة لهذه الفئة كلما ساعد على تخطي مشكلة الفقر لدى الأسر الفقيرة وزادت من فاعليتهم في المجتمع وأصبحوا أعضاء فاعلين بدلا من أن يتكلوا على الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي وانتظار الصدقات من الموسرين.

Member of