الهدف من هذه الدراسة هو تحديد درجة الممارسة الثانوية معلمي العلوم المدرسية للتعليم متباينة في ضوء مختلفة محاور (المحتوى، العملية، المنتج، بيئة التعلم، التقييم، و استخدام التكنولوجيا) من وجهة نظر المشرفين في محافظة الطائف ومكة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. بسبب عدد قليل من أعضاء مجتمع الدراسة؛ التعداد الكامل الطريقة المستخدمة في تحديد العينة. وتكونت العينة من جميع المشرفين في محافظة الطائف ومكة المكرمة. تم استخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات من آراء العينة، وتم تضمينه ستة محاور التعليم متباينة. استخدام الحزمة الإحصائية الاجتماعية العلوم (سبس)، تم تحليل البيانات وتوصلت إلى عدة استنتاجات. و وأهم هذه النتائج هي: درجة ممارسة معلمي العلوم الثانوية في الطائف و مكة المكرمة معتدلة في جميع المحاور. هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة أقل من (0.05) في درجة ممارسة معلمي العلوم الثانوية المحور التعليمي المتميز (بيئة التعلم) بسبب المتغير خبرة في مجال الإشراف التربوي. هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة أقل من (0.05) في درجة ممارسة معلمي العلوم الثانوية محاور التعليم متباينة (المحتوى، المنتج، بيئة التعلم، استخدام التكنولوجيا) بسبب إدارة التعليم للتربية مشرف. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة أقل من (0.05) في درجة ممارسة معلمي العلوم الثانوية محاور التعليم متباينة (المحتوى، المنتج، بيئة التعلم، استخدام التكنولوجيا) بسبب الخبرة المتغيرة في مجال الإشراف التربوي. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة أقل (0.05) في درجة ممارسة العلوم الثانوية المعلمين لمحاولات التعليم المتمايزة (العمليات والتقييم) وذلك بسبب إدارة التعليم للمشرف التربوي. ومن بين أهم التوصيات التي خرجت من دراسة: نأخذ بعين الاعتبار من هم المسؤولون عن العملية التعليمية من إدارات التعليم في مختلف المجالات، أهمية تعليم متباينة. والعمل على بناء المناهج تأخذ بعين الاعتبار الاختلافات بين الطلاب. دورات الإعداد لمختلف المشرفين التربويين والمدرسة الثانوية معلمي العلوم المهتمين في زيادة الوعي بأهمية والتعليم، وآلية التنفيذ المتباينة، وزيادة ودرجة ممارسة التعليم متباينة. واقترحت الدراسة أيضا إجراء بعض الدراسات حول الفعالية وتأثير التعليم وممارسة التعليم المتمايز في المدارس الثانوية.