المستخلص: هدف هذا البحث إلى تعرف واقع دور إدارة الكفاءات الأكاديمية في تحقيق التميز التنظيمي بجامعة الملك خالد، من خلال تعرف دور الاستقطاب والحوافز والتعاقب والاحتفاظ بالكفاءات الأكاديمية في تحقيق التميز التنظيمي في الجامعة، وتم استخدام المنهج الوصفي، والاستبانة كأداة للبحث، وتكونت من )(٤٥ فقرة، وطبقت الأداة على ) ً (٤١٠عميدا، وو ً كيلا، ورئيس قسم، وعضو تدريس بجامعة الملك خالد. وأظهرت النتائج أن: دور إدارة الكفاءات جاء بدرجة موافقة كبيرة، بمتوسط حسابي بلغ )،(٤.٠٥ وبانحراف معياري بلغ )(٠.٢٣؛ حيث جاء دور الاستقطاب بدرجة موافقة كبيرة، بمتوسط حسابي بلغ ) ،(٤.١٥وانحراف معياري بلغ ) ،(٠.٢٥ودور التعاقب الوظيفي جاء بدرجة موافقة كبيرة، بمتوسط حسابي بلغ ) ،(٤.٠٣وانحراف معياري بلغ ) ،(٠.٢٧ودور الحوافز جاء بدرجة موافقة كبيرة، بمتوسط حسابي بلغ ) ،(٣.٨٣وبانحراف معياري بلغ ) ،(٠.٣٥وكذلك دور الاحتفاظ بالكفاءات الأكاديمية جاء بدرجة موافقة كبيرة، بمتوسط حسابي بلغ ) ،(٤.١٦وانحراف معياري بلغ ) .(٠.٣٤وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات العينة على جميع محاور أداة البحث ً تبعا لمتغيرات البحث ما عدا محور دور الحوافز في تحقيق التميز التنظيمي؛ حيث ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية على هذا المحور تعزى للرتبة العلمية، ولصالح رتبة أستاذ مساعد. وقد خلص البحث إلى عدد من التوصيات من أبرزها: التأكيد على أهمية إعداد صف ِ ثان من الكفاءات الأكاديمية والمهيئة للأدوار المستقبلية المحتملة، والاهتمام باستطلاعات الرأي للكفاءات الأكاديمية، والمسوحات الدورية؛ لقياس مدى رضاهم الوظيفي، وتطوير نظام الحوافز. الكلمات المفتاحية: الكفاءات، إدارة الكفاءات، التميز التنظيمي، جامعة الملك خالد.