ملخص الد رَاسة : اسم الباحثة: إبمان بنت عبدالعزيز بن عبدالله السويح. عنوان الدراسة: دور الأسرة في إعداد الطفل لمجتمع المعرفة في ضوء التربية الإسلامية. أهداف الدراسة: تمثل ْت فيما يلي: .1توضيح مفهوم مجتمع المعرفة. .2إبراز بعض التحديات التي تواجه الأسرة المسلمة في إعداد الطفل لمجتمع المعرفة. مع بيان أهم الأساليب التربوية في ضوء التربية الإسلامية لمواجهتها. .3بيان دور الأسرة المسلمة في إعداد الطفل لمجتمع المعرفة وذلك بإيضاح البيئة التمكينية في الأسرة، واقتراح أساليب ووسائل لمعاونة الأسرة في اكتساب المهارات وغرس القيم اللازمة لمجتمع المعرفة. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج الاستنباطي. فصول الدراسة: تكّونت ال ّدراسة من أربعة فصول على النحو التالي: - الفصل الأول: (الإطار العام للدراسة)، وقد تضّمن: (مقدمة ال ّدراسة، وموضوع ال ّدراسة، وأسئلة ال ّدراسة، وأهداف ال ّدراسة، وأهمية ال ّدراسة، وحدود ال ّدراسة، ومنهج ال ّدراسة، ومصطلحات ال ّدراسة، وال ّدراسات السابقة والتعقيب عليها). - الفصل الثاني: (مفهوم مجتمع المعرفة،) وقد اشتمل على: (مفهوم المعرفة، والمعرفة في الإسلام، ومفهوم مجتمع المعرفة، أهميته، وخصائصه، ومتطلباته، وأبعاده، وتحديات التحول إليه) - الفصل الثالث: (الأسرة والطفل في مجتمع المعرفة،) وقد اشتمل على: (مفهوم الأسرة، وخصائصها، وأهميتها في مجتمع المعرفة، ومفهوم الطفل، وخصائص مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة، والأساليب التربوية للأسرة، وبعض التحديات التي تواجه الأسرة في اعداد الطفل لمجتمع المعرفة،.) - الفصل الرابع: (دور الأسرة في إعداد الطفل لمجتمع المعرفة في ضوء التربية الإسلامية)، وقد تضّمن: (دور الأسرة التربوي في إعداد الطفل لمجتمع المعرفة من خلال: البيئة التمكينية، والمهارات المعرفية والوجدانية والاجتماعية، والقيم المعرفية والوجدانية والاجتماعية). ثم (خاتمة الدراسة). ومن أهم النتائج: .1تعتبر الأسرة من أهم دعائم إعداد الجيل القادم للتحول لمجتمع المعرفة، لذا فإن نجاحها يرتبط بوعيها بأهمية دورها، وسعيها لإعداد أبنائها لمتطلبات مجتمع المعرفة. .2إن الأسرة المسلمة تواجه تحديات متسارعة تؤثر فيها، وتجعلها في مواجهة التكيف ايجابا معها، من خلال تزويد أطفالها بما يؤهلهم للحاق بلتطورات المعرفية. .3تهدف الأساليب المقترحة لإعداد الطفل لمجتمع المعرفة إلى مساعدة الأسرة في إخراج جيل قادر على التعامل مع تحديات التحول إلى مجتمع المعرفة، من خلال اكتسابه للمهارات (المعرفية-الوجدانية-الاجتماعية)، وغرس القيم (المعرفية-الوجدانية-الاجتماعية)، في إطار بيئة تمكينية مساعدة ومحفزة للطفل، وذلك في ضوءكتاب الله وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، مما تكسبه القدرة على أن ي ْسلُك سلوكاا واعياا إيجابياا نحو نفسه ومجتمعه. ومن أهم التوصيات: .1التعاون المشترك بين التربويين والأسرة لوضع خطة تساعد الأسرة في إعداد الطفل لمتطلبات مجتمع المعرفة في ضوء التربية الإسلامية. .2ضرورة العمل على إعداد الوالدين وتأهيلهم لاكتساب الطرائق والأساليب الفّعالة في تربية جيل قادر على التحول لمجتمع المعرفة. .3رصد ومتابعة مستجدات وتحديات مجتمع المعرفة في جميع المجالات والتي تساعد في إعداد الجيل القادم