1-إن استمرار تطور مهنة المحاسبة مرتبط بتلبية احتياجات المجتمع من المعلومات الاجتماعية والتي أصبحت مطلبا ضروريا وملحا بجانب المعلومات المالية. 2-أن الاتجاه السائد في الوقت الحالي هو تحميل المنشآت بنفقات المحافظة على البيئة بدلا من تحميل عبئها على المجتمع، الأمر الذي يترتب عليه معالجة البيانات المرتبطة بالأنشطة البيئية من خلال الوظيفية المحاسبية للمنشأة. 3-أن كثيرا من المعلومات الخاصة بالأنشطة البيئية ذات طابع كمي ومالي وتؤثر جوهريا على أصول المنشأة ونفقاتها والتزاماتها ومن ثم فهي تندرج ضمن عمل المحاسب .(1) 4-مساعدة إدارة المنشآت في تصميم العمليات والمنتجات والخدمات الصديقة بيئيا، وتطوير نظام حسابات التكلفة والأسعار، وذلك من خلال الفهم الدقيق للتكاليف البيئية وأداء العمليات والمنتجات. 5-أصبح من الضروري تخصيص جزء من الموارد المتاحة لحل المشكلات البيئية واقتراح البدائل الممكنة لحلها والمفاضلة بينها.(2) 6-تحقيق قياسات أدق لأداء المنشآت سواء للدخل أو الثروة. 7-لم يعد الربح وحده معيار التفضيل من جانب المستثمرين، بل أصبحت هناك جوانب اجتماعية وبيئية قد تؤثر بالفعل على قرار الاستثمار كما ظهرت العديد من المنشآت التي لا تهدف للربح ولكن الاستمرار في مزاولة النشاط هو الهدف الأساسي.