دور التربية الإسلامية في مواجهة بعض مظاهر التخلف الاجتماعي / حامد بن أحمد بن إبراهيم الإقبالي.
أهذاف الذراست : التعرف على مفهوم التخلف الاجتماعً والوقوف على أهم أسـباب التخـلف الاجتماعً فً المجتمعات الإسلامـٌة. والتعرف على أهم مظاهر التخلف الاجتماعً التً تعانً منها المجتمـعات الإسلامٌة مع تحدٌد دور التربٌة الإسلامٌة فً مواجهة بعض مظاهر التخلف الاجتماعً . هنهج الذراست : المنهج الوصفً الأداة : الوثائقٌة ( المكتبٌة) . فصىل الذراست : الفصل الأول :مدخل إلى الدراسة الفصل الثاني :مفهوم التخلف الاجتماعً الفصل الثالث :أسباب التخلف الاجتماعً فً المجتمعات الإسلامٌة الفصل الرابع :مظاهر التخلف فً المجتمعات الإسلامٌة الفصل الخامس :دور التربٌـة الإسلامٌـة فً مواجهـة بعـض مظاهـر التخـلف الاجتماعً الفصل السادس :النتائج و التوصٌات أهن النتائج: - 1التخلف الاجتماعً ٌعٌق التقدم والتنمٌة , وٌسهم فً تأخر المسلمٌن عن اللحاق بركب الحضارة . - 2إن التربٌة الإسلامٌة لو أُحسن تطبٌقها بشكل جٌد فً مؤسسا ت التربٌة كالمدرسة والأسرة ووسائل الإعلام والمسجد لعالجت هذا التخلف وقدمت العدٌد من الحلول للتقدم الاجتماعً . - 3أن هناك العدٌد من الأسباب الداخلٌة والخارجٌة تقف فً وجه التقدم والتنمٌة – كما كشفتها الدراسة- وأبرز هذه الأسباب غٌاب الروح الإسلامٌة وضعف الأنظمة التربوٌة وجمود الفكر العربً , فٌما ٌقف الاستعمار والتبعٌة على رأس الأسباب الخارجٌة . - 4للتقدم والحضارة عناصرها المادٌة والمعنوٌة والتنظٌمٌة والتشرٌعٌة, وذلك مثل: الدٌن والقٌم والمجتمع بنظمه ومؤسساته, وكذلك المنتجات المادٌة والتراث واللغة وغٌرها من مقومات المجت مع والأمة. أهن التىصياث : - 1إنشاء مراكز متخصصة ببحوث التقدم و الحضارة والتنمٌة فً الجامعات وبٌوت الخبرة , وفً وزارات التربٌة والتعلٌم فً العالم ا لإسلامً, مهمتها فحص النقاط الحرجة فً تارٌخ الأمة الإسلامٌة وال وقوف عندها ومعرفة مظاهرها و أسبابها . - 2تكلٌف فرٌق عمل متخصص من العلماء الباحثٌن والأكادٌمًٌن المتخصصٌن لعمل خطط التنمٌة الاجتماعٌة والاقتصادٌة فً البلدان العربٌة والإسلامٌة وذلك لترتٌب أولوٌاتها وإدراج احتٌاجاتها بشكل ٌضمن تحقٌقها بفعالٌة , وهذه خطوة تسبق إقرارها من قبل الوزراء المعنٌٌن . - 3إنشاء وزارة للتنمٌة البشرٌة فً كل دولة عربٌة وإسلامٌة , تنطلق من حاجات هذه الشعوب , وتدرس أسب اب تأخر المسلمٌن وتضع الحلول الناجعة لها , وتضع الإنسان فً مقدمة أولوٌاتها