دور التربية الإسلامية في تحقيق الضبط الاجتماعي دراسة وصفية تحليلية = [Role of the islamic education inachievement the social adjustment and theoretical study] /
تسعى الدراسة لتحقيق الأهداف التالية : 1 – التعرف على مفهوم الضبط الاجتماعي وأهميته في الإسلام0 2 – توضيح أنماط ووسائل الضبط الاجتماعي في الإسلام0 3 – ابراز طبيعة الدور الذي تؤديه مؤسسات المجتمع المسلم لتحقيق الضبـط الاجتماعي0 أهمية الدراسة : تبرز أهمية هذا البحث في كونه يجمع بين عنصرين مهمين في تكوين المجتمع هما التربية والضبط الاجتماعي ، إذ يتضح أن الضبط الاجتماعي ضرورة مهمة ولازمة لاستقرار النظم والمؤسسات الاجتماعية لكي تضمن استمرارها في شكل بنائي وهيكل وظيفي ثابتين 0 حيث أنه لا قيمة لوجود النظام الاجتماعي بغياب أو بضعف وسائل ضبطية تقوم بمراقبة الأفراد في سلوكهم وأفعالهم وامتثالهم لمعايير وقيم وقوانين النظام ومن ثم مكافأتهم أو معاقبة كل من يخرج عليها 0( الغزاوي ، 1997، ص264) وهذا البحث يحاول أن يكشف عن دور التربية الإسلامية في تحقيق الضبط الاجتماعي ، لأن التربية كما هي موجهة كذلك تعتبر ضابطة ، يراد من خلالها تشكيل فرد يخضع سلوكه لما ترتضيه الجماعة التي ينتمي إليها ، وهذا هو ما ينبغي أن يتحقق بالتربية الإسلامية ، فهي تعمل على تمكين الضوابط الإسلامية في سلوك الأفراد وجعلها التزاماً محبباً يعمله الفرد عن طواعية دون إجبار أو إكراه يثاب عليه الإنسان في آخرته ودنياه0( مطر ،1988،ط2، ص86) وتبرز أهمية هذا البحث في أنه يبحث في جوانب المجتمع ، وبما أن الأسرة وحدة تكوينه الأولى , والأسرة كذلك أصلها الفرد ، وهنا تستطيع الباحثة أن تقول إن هذا البحث منفعة لكل شرائح المجتمع ..