ملخص الدراسة : عنوان الدراسة : دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم المنظومة التعليمية لدى طلاب كلية التربية في جامعة أم القرى. أسم الباحث::أيمن بن أحمد بن ناصر الحمد أهداف الدراسة : هدفت الدراسة إلى التعرف إلى دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم المنظومة التعليمية لدى طلاب كلية التربية في جامعة أم القرى. أسئلة الدراسة : ? هل يختلف دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم المنظومة التعليمية لدى طلاب كلية التربية في جامعة أم القرى؟ • هل يختلف دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم المنظومة التعليمية باختلاف مستوى الخبرة بشبكات التواصل الاجتماعي؟ • هل يختلف دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم المنظومة التعليمية باختلاف مستويات فترات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ؟ • هل يختلف دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم المنظومة التعليمية باختلاف مرات الدخول على شبكات التواصل الاجتماعي أسبوعيا ؟ إجراءات الدراسة : استخدم الباحث المنهج الوصفي في هذه الدراسة وتكون مجتمع البحث من طلاب كلية التربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة, وبسبب كثرة مجتمع الدراسة اتخذ الباحث أسلوب العينة العشوائية وعددها (280) طالباً واستخدم الاستبانة أداءه للدراسة وتم التحقق من صدق الأداة وثباتها حين تم عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين, واستخدم في الدراسة الأساليب الإحصائية, المتوسطات والانحرافات المعيارية وتحليل التباين المتعدد واختبار(ت) وكيHSD للمقارنات المتعددة. نتائج الدراسة : • أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين المستويات الدراسية في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في دعم التواصل بين الطلاب. • وجود فروق دالة إحصائياً بين المستويات التعليمية الثلاثة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في كل من دعم المحتوى التعليمي، ودعم الأنشطة التعليمية. • عدم وجود فروق ثنائية بين المستوى الأول، والمستوى الثاني في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في دعم التواصل بين الطلاب. • عدم وجود فروق ثنائية بين المستوى التعليمية الأول, ومستوى الدراسات العليا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في كل من دعم التواصل بين الطلاب، ودعم المحتوى التعليمي، ودعم الأنشطة التعليمية. • عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين مستويات الخبرة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في كل من دعم التواصل بين الطلاب، ودعم المحتوى التعليمي، ودعم الأنشطة التعليمية. • عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين فترات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في كل من دعم التواصل بين الطلاب، ودعم المحتوى التعليمي، ودعم الأنشطة التعليمية. • عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين عدد مرات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في كل من دعم التواصل بين الطلاب، ودعم المحتوى التعليمي، ودعم الأنشطة التعليمية. التوصيات: توصي الدراسة الحالية بالعديد من التوصيات أهمها: • الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي على مستوى طلاب الجامعات بشكل أوسع. • توعية المعلمين والطلاب بالخدمات التعليمية التي يمكن أن تقدمها شبكات التواصل الاجتماعي. • توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في تدريس بعض المقررات بالجامعات. • الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي كنظام لإدارة التعليم لأن بعض الشبكات تدعم التعليم الالكتروني التشاركي . • تشجيع المعلمين الذين يقومون بتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التدريس. • وضع آلية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم الجامعي .