فقه الصحابيات رضي الله عنهن (من بداية كتاب الإيلاء إلى نهاية كتاب العتق) : جمعاً ودراسة

Language
Arabic
Subject
Thesis Type
دكتوراه
Abstract

قمتُ خلال هذا البحث بجمع آراء من رُوِيَ عنهن أحكام فقهية من الصحابيات رضي الله عنهن من بداية كتاب الإيلاء إلى نهاية كتاب العتق، ثم قمتُ بترتيبها على حسب أبواب الفقه، وحررتُ رأي من ذُكِرَ عنها الفقه في كل مسألة ثم درستُ المسألة دراسة فقهية مقارنة مع العناية بذكر الأدلة والمناقشات والترجيح، وينقسم هذا البحث إلى مقدمة وفصل تمهيدي وستة فصول:_x000D_
المقدمة: تشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته._x000D_
الفصل التهميدي: اشتمل على بيان فقه الأثر، والتعريف بالصحابية، وحجية قولها، والترجمة لمن نُقِل عنهن الفقه رضي الله عنهن._x000D_
والفصل الأول: اشتمل على فقه الصحابيات رضي الله عنهن من أول كتاب الإيلاء إلى نهاية كتاب الرضاع._x000D_
والفصل الثاني: اشتمل على فقه الصحابيات رضي الله عنهن في الديات والحدود والتعزيرات._x000D_
والفصل الثالث: اشتمل على فقه الصحابيات رضي الله عنهن في كتاب الجهاد._x000D_
والفصل الرابع: اشتمل على فقه الصحابيات رضي الله عنهن في الصيد والذبائح والأضاحي والأيمان والنذور._x000D_
والفصل الخامس: اشتمل على فقه الصحابيات رضي الله عنهن في كتاب القضاء._x000D_
والفصل السادس: اشتمل على فقه الصحابيات رضي الله عنهن في كتاب العتق._x000D_
وفي خاتمة هذا البحث ذكرتُ أهم النتائج والتوصيات منها:_x000D_
1- إنَّ من وُجِدَ منه رائحة خمر أو ثبت تعاطيه للخمر بإجراء التحليل المخبري، لا يُقَام عليه الحد بمجرد تلك القرينة، إلا إن قامت البينة على شربه للخمر، أو أقر على نفسه بذلك؛ وذلك لأن وجود رائحة الخمر أو التحليل المخبري، لا يمكن التعرف من خلالهما على مدى تعمد الشخص للشرب، فقد يكون مكرهًا، وقد يكون جاهلًا بالتحريم، وتلك شبه يُدرء بها الحد، ولكن تعتبر قرائن تثبت بها العقوبة التعزيرية، سدًا لباب الشر والفساد، وتحقيقًا لمقصد حفظ العقل، والله تعالى أعلم._x000D_
2- إنَّ المجذوم الذي يتأذى منه الناس، وغيره من أصحاب الأمراض المعدية، يُمنَع من مخالطة الأصحاء والاجتماع بالناس وقائيًا؛ لأنه قد يتسبب في حصول العدوى بإرادة الله تعالى، وهذا من باب اتخاذ أسباب السلامة والمحافظة على الصحة العامة، فإن العبد إذا كان في عافية وصحة مأمور باتقاء أسباب الهلاك ومجانبتها، ومن جملة ذلك اجتناب مخالطة أصحاب العدوى؛ لما عُلمَ بالتجربة وثبت طبيًا أنه من أسباب الإصابة بالداء وانتشار الأوبئة، وكل ذلك بإرادة الله تعالى وتقديره فإن الله تعالى هو خالق الأسباب ومسبباتها، فقد يقع أن يخالط الصحيح السقيم فلا يمرض، وقد يمرض الصحيح دون مخالطة، إلا أن اتخاذ الإجراءت الوقائية عمل بالأسباب وسعي للحفاظ على النفس، وفي هذا تحقيق لمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، والله تعالى أعلم._x000D_
_x000D_

Note
إشراف : دكتور امل احمد حسنين احمد.
Member of
Same Subject