تناولت المقدمة عرضاً لأهمية الموضوع، وسببَ اختيارِه كأطروحةٍ للماجستير من قِبَلِ الباحثة، والمتمثِّـل في النقاط التالية: 1-قيمة الكتاب العلميَّـة؛ كون المؤلف ممَّـن شُهِد له بالسبقِ والاجتهاد، فقد سار على منهجِ السلف الصالح في تقريرِ مسائل الاعتقاد. 2-مكانة المؤلف بين علماء الشافعية المتـأخرين. 3-أهميَّـة الكتاب في موضوعه؛ حيث تناول الكتاب قضايا ومسائل مهمة في أصول الاعتقاد. 4-كون الكتاب لم يسبق تحقيقُه. ثم بياناً للمنهج المتَّبع في قسمي الدراسةِ والتحقيق، ثم شرحاً موجزاً لخطة البحث التي تتكون من مقدمةٍ وقسمين يأتي بيانهما لاحقاً. القسم الأول- قسم الدراسة: تناولت الباحثة هذا القسم في فصلين: الفصل الأول- ترجمة موجزة للمؤلف، وذلك في أربعة مباحث: المبحث الأول: اسمه، ونسبه، وكنـيـته، ولقبه، ومولده، ونشـأته، ووفاته. المبحث الثاني: شيوخـه، وتـلاميذه، ومؤلَّـفـاته. المبحث الثالث: عقيـدته، ومذهبـه. المبحث الرابع: منـزلته بين علماء عصره. الفصل الثاني: دراسة لأبـرز المسائل المتعلِّـقة بالكتاب، وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: منهج الإمام الفزاري في الاستدلال ومصادره، وفي هذا المبحث عرَّفَت الباحثةُ الاستدلالَ، ثم بيَّـنَت وجوه استدلالِ الفزاريِّ بالقرآن الكريم، وبالسنّة النبويةالمطهرة،