تم تقسيم البحث إلى : مقدمة ، وتشتمل على أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة ، وخطة البحث ومنهج البحث. ومن ثم مبحث تمهيدي ، يتكون من مطلبين ، هما : الأول : مفهوم الحق لغة واصطلاحًا. الثاني : مصادر حقوق الطفل. ومن ثم ثلاثة فصول : الفصل الأول : من ثلاثة مباحث : الأول : مفهوم الطفولة ، وهو مطلبان : أ-تعريف الطفل لغة واصطلاحا ب-تعريف الطفل في النظام السعودي والمواثيق الدولية. الثاني : اهتمام الشريعة الإسلامية بالطفل. الثالث : السمات العامة لحقوق الطفل. الفصل الثاني، وهو مبحثان : الأول : حقوق الطفل قبل مرحلة الولادة، وفيه مطلبان : أ-حقوق الطفل في مرحلة ما قبل الحمل . ب- حقوقه أثناء فترة الحمل (الجنين). الثاني : حقوق الطفل ما بعد ولادته ، وهو ثلاثة مطالب : أ- حقوقه قبل سن الفطام . ب - حقوقه ما بعد سن الفطام . ج-حقوقه في مرحلة التمييز. الفصل الثالث : خصائص الطفولة وحقوق الطفل في النظام السعودي ، وهو مبحثان : الأول : خصائص الطفولة . الثاني : حقوق الطفل في النظام السعودي ، وهو مطلبان : أ- حقوق الطفل العامة في النظام السعودي . ب - حقوق الطفل في الأنظمة العدلية السعودية . وبعد ذلك ختمت البحث بأهم النتائج ، ومنها : 1- أن الإسلام أول من أرسى حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل بصفة خاصة . 2- اهتم الإسلام بالطفل قبل خلقه ، حيث راعى الإسلام حسن اختيار الزوجين كل منهما للآخر ، وأثناء تخلقه وهو نطفة ، ثم وهو جنين ، وحافظ على حياته ، وحرم قتله . 3- يتطابق تعريف الطفل في النظام السعودي مع تعريفه في النظم والمواثيق الدولية ، مع الأخذ في الاعتبار أن النظام السعودي يقسم الطفل إلى ثلاث مراحل ؛ من الميلاد إلى سن السابعة ، ومن سن السابعة إلى العاشرة ، ومن العاشرة إلى الثامنة عشرة ، ولكل مرحلة منها مسؤولياتها . 4- أن الأنظمة العدلية في المملكة العربية السعودية حرصت على الطفل ، فخصصت له محاكم خاصة ، ومنعت سجنه ، بل أنشأت له دور الملاحظة. التوصيات : 1- التركيز على حسن اختيار الزوجين من الناحية الدينية والجسمية والعقلية ، وإن ما تقوم به الدولة الآن من اشتراط الفحص الطبي قبل الزواج يدخل في حق الطفل قبل الميلاد.2- التركيز على أن حقوق الطفل مصدرها الإسلام ، وهي بأمر منه ، ويجب الالتزم بها ، وليست منة من أحد . 3- يجب تخفيض سن الطفولة من سن ثمانية عشر إلى ما أمر به الشرع وهو سن البلوغ والعقل خمس عشرة سنة ..