حركة الفتح العثماني في القرن (11 هـ / 17 م)
منهج الدراسة : تتبع الأحداث التاريخية والربط بينها ، ربطاً منطقياً وبيان الأسباب والنتائج . هدف الدراسة : إبراز أهمية هذه الحقبة ، بما تحتويه من أحداث ، وبيان أثر توقف حركة الفتح على مختلف نواحي الحياة في الدولة العثمانية . المقدمة : وتتضمن أسباب اختيار الموضوع وأهميته ، وأهم المصادر ، ونقد للمصادر المستخدمة التمهيد : ويتضمن الحديث عن أسباب قوة الدولة العثمانية منذ نشأتها وحتى القرن (11هـ/17م) . والمتمثلة في قوة شخصية السلاطين وحركة الجهاد ، والاهتمام بالعمران . الفصل الأول : وهو بعنوان "" حركة الفتح العثماني في القرن (11هـ/17م) "" ، ويتضمن تعثر حركة الفتح حتى معاهدة كارلوفتس . الفصل الثاني : وهو بعنوان "" أثر توقف الفتوحات العثمانية على الناحيتين الإدارية والعسكرية "" . الفصل الثالث : وهو بعنوان "" أثر توقف الفتوحات على الناحية الاقتصادية والاجتماعية ويعالج المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن توقف حركة الفتح . الفصل الرابع : وهو بعنوان أثر توقف الفتوحات على الناحية الحضارية ، ويعالج أثر توقف الفتوحات ، على الناحيتين العلمية والعمرانية . الخاتمة : وبها أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة ومنها : أن توقف حركة الفتح العثماني في القرن (11هـ/17م) كانت له عدة أسباب منها التعثر الذي أصاب عمليات الفتح مع بداية هذا القرن ، ومؤامرات البابوية التي أحاطت بالدولة ، إضافة إلى الخلل الإداري ، وقد نتج عن هذا التوقف صعوبات سياسية امتدت آثارها على المستوى الداخلي وعلى الوضع الخارجي للدولة . ومع ذلك فإن هذه الفترة لم تخل من بعض الجوانب المضيئة في مختلف نواحي الحياة العثمانية ، والتي تم توضيحها في هذا البحث .