ملخص الرسالة : وقد اجتهدت فيما من شأنه خدمة البحث؛ كالضبط والتخريج والتراجم وتحديد الوفيات، وفي آخر البحث قمت بإعداد معجم يجمع ما نقله الخارزنجي من اللغة وقد بينت فيه ما كان من اللهجات وما كان من الدخيل ثم وضعت خاتمة للبحث فيها أهم النتائج، ومنها: - علو كعب الخارزنجي في العلم وريادته ظاهرة الاستدراك اللغوي. - معرفة بعض تلاميذ الخارزنجي الذين لم تذكرهم المصادر كالجرباذقاني والحمشادي وأبي سعيد البشتي. - وفاة الخارزنجي كانت سنة 348هـ ولا صحة لما ذكره بروكلمان من كونها سنة 408هـ. - ذكر المترجمون للخارزنجي ثلاثة من كتبه هي التكملة ، والتفصلة، وشرح أبيات أدب الكاتب وذكرت اسم كتاب رابع هو ((شرح شعر أبي تمام)). - مؤلفات الخارزنجي كلها مفقوده. - الخارزنجي له سماع بعكس ما ادعى الأزهري. - معرفة الخارزنجي بأوجه القراءات. وما أوصى به هو العناية بالشق الأدبي من تراث الخارزنجي وجمعه ودراسته. وقد قمت بإعداد الفهارس الفنية المساعدة في الاستفادة من البحث. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...