هدف الدراسة: التوصل إلى جمع معظم آثار الصحابة في أبواب الوصايا والفرائض، والحكم عليها بما يليق من حيث الصحة، والضعف، وفق المنهج العلمي المتبع في التعامل مع آثار الصحابة y . اشتملت الرسالة على مقدمة وتمهيد وقسمين وخاتمة : القسم الأول : التعريف بالصحابة ومكانتهم، وحكم الاحتجاج بآثارهم وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول : تعريف الصحابة ومكانتهم بإيجاز . الفصل الثاني : مسائل وأحكام في الاحتجاج بأقوال الصحابة وآثارهم . الفصل الثالث: منهج دراسة أسانيد الصحابة y . القسم الثاني : وفيه سياق الآثار الواردة عن الصحابة في كتابي الوصايا والفرائض. وقد بلغت الآثار الواقعة في هذا القسم (474) أثرًا، مرقمة ترقيما تسلسلياً، وموزعة على كتابي الوصايا والفرائض، في حين بلغ عدد الأبواب في كلا الكتابين (153) بابًا. الخاتمة: فقد اشتملت على أهم نتائج البحث، والتوصيات. أهم النتائج وأبرز التوصيات : أولاً: أن الآثار الموقوفة لم تحظ بالاهتمام اللائق بها، كما لقيت ذلك الأحاديث المرفوعة. ثانياً: أن تحرير ما روي عن الصحابة في أبواب العلم يضيِّق شقة الخلاف، ويرفع النزاع في عدد من المسائل التي اختلف فيها من بعدهم بناءً على ما روي عنهم، وقد لا يصح. ثالثاً: يحتاج كتاب الوصايا والفرائض الذي قمت بجمع آثاره ودراستها، إلى ترتيب أبوابه ترتيباً منهجياً علمياً؛ لأن ترتيب الأبواب عند ابن أبي شيبة في عمومها ليست مرتبة كذلك، فهي بحاجة إلى إعادة نظر وتأمل، ومن ثم يقدم ما حقه التقديم ، ويؤخر ما حقه التأخير. رابعاً: أوصي بالعناية بهذا المشروع الذي يجمع آثار الصحابة y ، وحث الجامعة على تبني طبعه وإخراجه، ليتمكن الفقهاء والقضاة من تحرير الفتاوى والأحكام المبنية على أقضيات الصحابة y .